مقال أكاديمي محكم
هاجس الامن في الخليج ظل الفيصل الحاكم لنظم التفكير الاستراتيجي سواء في برامج المؤسسات العالية للتفكير الاستراتيجي، او المؤسسات الوطنية في دول المجلس التعاون الخليجي، لا بل حتى الدول غير المنتمية لمجلس التعاون الخليجي (اليمن، ايران، العراق) عملت على تبني سياسات التفكير بمنظومة الامن الاقليمي والقدرات الوطنية. وعلى مدى ثلاثة عقود من الزمن ظلت برامج الامن والدفاع في دول مجلس التعاون الخليجي حبيسة التفكير التقليدي في ادارة البرنامج ومخرجاته بدلالة الادب الاستراتيجي الصادر عنه أو فعل المؤسسات الرسمية للتنظيم الاقليمي في الخليج عبر مجلس التعاون الخليجي، لكن احداث ايلول جعلت من ادبيتها تأخذ الطور الثاني (التخطيط) والثالث من التفكير الاستراتيجي الاستشرافي (التفكير، التخطيط، الاستشراف) وهذا ما احدث انتقالة كبيرة في مراكز الدراسات في دول مجلس التعاون الخليجي تأخذ مسارا اخر في التفاعل مع تحديات الامن والاستقرار في المنطقة عبر اعادة هيكلة برامج البحث العلمي والحلقات الدراسة والمؤتمرات الدولية في مجال الامن والدفاع واضعة هدف اساسي هو كيف يتم تشخيص اسباب تحديات الامن والدفاع في الخليج وكانت ظاهرة الارهاب الدولي أولى هذه الظواهر وأندفعت مراكز الدراسات للبحث في ماهية الدوافع والمبررات لذلك وكيفية معالجة حالات التطرف من خلال اعادة تقيم المنظومة الاجتماعية ومنشئاتها الفكرية المنتجة لقيم التفكير الاساسية الدافعة لذلك. وبذلك تعد موضوعة البحث الموسومة (مراكز الدراسات واثرها في ادارة الاستراتيجية الاقليمية: دراسة في برنامج الامن والدفاع للاتحاد الخليجي) من المواضيع الجدلية والتي تحتاج رؤية جديدة في اعادة التفاعل مع التحديات والاسهام في صنع القرار الخليجي عبر اليات عمل معاصرة تواكب تطورات المرحلة التاريخية في منطقة الخليج العربي. تقوم هيكلية البحث على اخذ ومناقشة متغيرات الدراسة من خلال الهيكلية الاتية: 1-الاشكالية. 2- الفرضية. 3- الهيكلية. -مراكز الدراسات الاستراتيجية والتأثير في القرار الاستراتيجي. - الاستراتيجية الاقليمية وصياغاتها المعاصرة. -برامج الامن والدفاع والرؤى المعاصرة في بنائها. - برنامج الامن والدفاع للاتحاد الخليجي. - الخاتمة.
الكلمات المفتاحية: الدراسات، ادارة، الاستراتيجية الاقليمية، برنامج الامن، الدفاعابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.