مقال أكاديمي محكم
لدى مناقشة الطروحات المختلفة لتعزيز التعددية في العراق والعثور على حل لمشكلة هجرة الاقليات يجري التركيز على "زاوية واحدة للحل" دون ايجاد حل تكاملي، ويحاول كتاب التنوع الخلاق والصادر عن مؤسسة مسارات في لعام ان يقدم مقاربة تكاملية تقدم خريطة طريق لتعزيز التعددية في العراق. تم تقسيم فصول الكتاب لتقديم هذه المقاربة التكاملية والتي تتضمن اصدار تشريعات لتعزيز التعددية (الفصل الاول)، واستحداث مناهج دراسية ملائمة لمجتمع تعددي (الفصل الثاني)، فضلا عن تنشيط الحوار بين الاديان (الفصل الثالث) اخيراً ادارة المناطق المتنازع عليها (الفصل الرابع). يضع الكتاب هذه المقاربة التكاملية ازاء مقاربة محلية أو مناطقية تضع حلا وحيداً لمشكلة هجرة الاقليات وهي انشاء منطقة خاصة بالاقليات في العراق، فقد ارتفعت في السنوات الأخيرة أصوات تطالب بإنشاء منطقة خاصة بالاقليات تكفل حمايتهم وتوفير موارد مالية كافية لتنمية مناطقهم. وحسب أطروحة الكتاب يحظى مثل هذا الطرح بتأييد بعض ممثلي الجماعات تنمية الكبرى للتهرب من تقديم حل وطني لتعزيز التعددية في العراق، وايجاد حل حقيقي لمشكلة هجرة الأقليات، وخاصة انه يقدم عادة خلال المظلة الاثنية لجماعة كبرى: كردية أو عربية. ومن ثم لا يمكن الحديث عن استقلالية إدارية لمناطق الاقليات التي تنظر إليها الجماعات الكبرى ككيانات ملحقة. ويحاول الفصل الرابع ان يناقش مختلف الحجج بين مؤيدي ومعارضي المنطقة الخاصة بالاقليات والتي تشكل ما يطلق عليها الكتاب "المقاربة المناطقية" لحل مشكلة هجرة الاقليات.
الكلمات المفتاحية: التنوع الخلاق، تعزيز التعددية، العراقابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.