مقال أكاديمي محكم
مع كل مرة يحصل فيها تحول وتغيير في النظام السياسي وبأي شكل أو طريقة يصل من خلالها إلى سدة الحكم والسلطة فئة تمثل أحد التيارات أو التوجهات يصبح هناك فئة في الحكم وفئة في المعارضة وتدور الدائرة بشكل متبادل فتتبادل الأدوار بين الحكومة والمعارضة، مما يؤدي إلى ظهور المطالبات والأهداف المتعارضة التي يتأرجح معها الوضع في أوكرانيا، أي إنه مع كل حدث تطفو على السطح أهداف ومطالب بين مؤيد ومعارض تؤدي إلى زعزعة الوضع والاستقرار الداخلي المؤثر في العلاقات الخارجية. إن افتراض بقاء أوكرانيا غير متفقة ومنقسمة جغرافياً وديموغرافياً ومن ثم سياسياً واقتصادياً وإستراتيجياً بين شرق مجاور لروسيا الاتحادية وغرب مجاور لأوروبا الغربية يفضي إلى أزمات ناتجة عن تحالف الجهة الشرقية لأوكرانيا مع الروس وتحالف الجهة الغربية لأوكرانيا مع الأوروبيين، وهذا ما يدفع بضرورة إدراك أوكرانيا والأوكرانيين لذلك ومعالجة تلك الإشكالية بما يخدم السياسة الأوكرانية المتفقة المستقلة. من أجل فهم وتحليل الأزمة السياسية في أوكرانيا من الضروري البحث في والواقع الجغرافي والديموغرافي والأوضاع السياسية فيها والمراحل التي مرت بها والأحداث التي عاشتها أوكرانيا وصولاً إلى أزمة عام 2014 والتي بدأت في نهاية عام 2013 وأسبابها وتداعياتها والمواقف الدولية منها للوصول إلى تصور أو رؤية مستقبلية للأوضاع والأزمات التي تعيشها أوكرانيا.
الكلمات المفتاحية: الأزمة السياسية، أوكرانيا، تجاذبات، الشرق والغربابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.