مقال أكاديمي محكم
تحتل المسألة الكردية في تركيا أهمية كبيرة، وذلك من خلال تأثيراتها في السياسات الداخلية وإقالة الحكومات، والحروب والنزاعات، وإيجاد التحالفات، وقضايا حقوق الإنسان وأثرها في عزل الدول والضغط عليها. لقد أصبح من المسلح به أن المسألة الكردية تعد من أهم المشكلات التي تهدد كيان الدولة ووحدتها الإقليمية وتكاملها الوطني، ولتتبؤا تدريجياً مكان الأولوية كمهدد حقيقي لمنظومة الأمن التركية، لاسيما في ظل تأثيرات المتغيرات الداخلية والخارجية التي يواجهها حزب العدالة والتنمية في تركيا، الأمر الذي يبدو سبباً كافياً يدفع الباحثين إلى البحث في الموضوع وتحديد أبعاده المختلفة. يستمد البحث أهميته من أسس ومسوغات عدة هي: 1- إن الشعب الكردي في تركيا ذو حجم مقدر، وله أهمية كبيرة في السياسة الدولية قديماً وحديثاً. 2- لم تتمكن الحكومات التركية على مر تاريخها ولحد الآن من استيعاب الشعب الكردي ووضعه في أطر دستورية، مما يترك تأثيره في العلاقات الدولية والسياسية الخارجية لتركيا. يسعى البحث إلى تحقيق الغايات الآتية: 1- معرفة الواقع السياسي للكرد في تركيا. 2- الوقوف على الاحتمالات المستقبلية للعلاقة بين الحكومة التركية والكرد. ويمكن إجمال مشكلة البحث في الأسئلة الآتية: - ما المسألة الكردية في تركيا، وكيف بدأت؟ - ما سياسات حزب العدالة والتنمية الحاكم حيال الكرد في تركيا؟. - ما المتغيرات الداخلية والخارجية المؤثرة في سياسة حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا؟. يستعين البحث بالمنهج التاريخي التحليلي في سرد الأحداث التاريخية وتحليلها سياسياً وبيان ترابطها وعلاقتها بالموضوع المبحوث نفسه، والسعي لبلورة رؤية واضحة عنه تؤدي إلى وضعه في إطار علمي، فضلاً عن المنهج النظمي لمقتضيات الضرورة في الموضوع المبحوث نفسه، وأخيراً منهج الاستشراف الاحتمالي لتوضيح العلاقة بين الحكومة التركية والكرد.
الكلمات المفتاحية: المسألة الكردية، تركيا، المتغيرات الداخلية، الخارجيةابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.