مقال أكاديمي محكم
إن في جميع المراكز البحثية المتخصصة بالقواعد الإستراتيجية أول درس يشدد يؤكد عليه أن عملية وضع الإستراتيجية يجب أن يتضمنها تحديد الحالة النهائية التي تستهدف تحقيقها من ورائها، والذي يتم تعريفه كهدف لهذه الإستراتيجية. والحالة النهاية التي تسعى إليها إستراتيجية الولايات المتحدة الأمريكية إزاء الشرق الأوسط تتمثل في جملة من الأهداف منها العسكرية، الأمنية، السياسية والاقتصادية، واتضحت هذه الأهداف الأمريكية في الشرق الأوسط بشكل واضح منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، حيث ارتبطت المنطقة ضمن الإستراتيجية السياسية العالمية الجديدة للولايات المتحدة الأمريكية، وذلك نتيجة عاملين: أولهما: ظهور الاتحاد السوفيتي كقوة عظمى على مسرح السياسة الدولية، والآخر: خروج حلفاء الولايات المتحدة الأمريكية: بريطانيا وفرنسا من هذه الحرب ضعيفتين اقتصادياً وعسكرياً. ومع نهاية الحرب الباردة أخذت الولايات المتحدة الأمريكية تصوغ إستراتيجيتها في مناطق العالم المختلفة ومنها منطقة الشرق الأوسط على مرتكزات أساسية تحاول عبرها تمرير سياستها الخارجية بغية تحقيق الأهداف النهائية لمصالحها القومية، ولان منطقة الشرق الأوسط من بين أهم المناطق المفصلية في تحقيق تلك الأهداف فقد خصتها الإستراتيجية الأمريكية بنوع من الاستثنائية بعد هجمات 11 أيلول عام 2001. ومن أجل ابرز أهداف الإستراتيجية الأمريكية حيال الشرق الأوسط بعد أحداث 11 أيلول عام 2001 تم تقسيم الدراسة إلى ثلاثة مباحث وكالاتي: المبحث الأول: الأهداف العسكرية - الأمنية. المبحث الثاني: الأهداف السياسية- الإستراتيجية. المبحث الثالث: الأهداف الاقتصادية. الخاتمة والاستنتاجات.
الكلمات المفتاحية: إستراتيجية، الولايات المتحدة الأمريكية، الشرق الأوسطابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.