ادعمنا
مقال أكاديمي محكم
تعد باكستان دولة من اكثر دول العالم التي تشهد احداث ساخنة وتتداخل الاحداث السياسية فيها مع الدول المجاورة لها، والقضايا السياسية فيها لها امتدادات اقليمية وعالمية، وتعد حالة عدم الاستقرار السياسي في باكستان صفة ملازمة لها مما ادى الى تحولها الى دولة شبه فاشلة. في هذا البحث سيتم تسليط الضوء على حقبة مهمة في باكستان وهي ملامح الازمة السياسية التي طالت باكستان في كانون الأول من العام 2010 والتي اعقبتها حدوث تطورات سياسية مهمة الى يومنا هذا، تمثلت في انسحاب حزب جماعة علماء الأسلام الموالية لطالبان من الائتلاف الحاكم لحزب الشعب برئاسة "يوسف رضا جيلاني" احتجاجاً على عزل بعض من وزرائها، وعودة الجنرال برويز مشرف من منفاه في دبي للمشاركة في الانتخابات العامة، فضلاً عن قيام حركة المهاجرين القومية اكبر حلفاء حزب الشعب الحاكم في الحكومة الاقليمية باقليم السند بتجميد مشاركتها البرلمانية في حكومة هذا الاقليم في اذار 2011، وعليه بحثنا ينطلق من فرضية مفادها ان استمرار حالة عدم الاستقرار السياسي في باكستان بعد نفي الجنرال مشرف والذي كان يعد الحليف الاقوى للولايات المتحدة الامريكية في القضاء على الارهاب يعني استمرار حالة الفوضى السياسية وعدم مقدرته من خلفه في عودة الاستقرار النسبي في باكستان وعليه سيتم تقسيم البحث الى المباحث الرئيسة الاتية: المبحث الأول: عدم الاستقرار السياسي في باكستان. الثاني: الواقع الاقتصادي الباكستاني. المبحث الثالث: التحديات الامنية واثرها في تفاقم الازمات السياسية داخل باكستان والمستقبل المنظور.
الكلمات المفتاحية: التطورات السياسية، باكستان، الاحداث السياسية
ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.
