ادعمنا
مقال أكاديمي محكم
إن تناول الحدث السوري يجعلنا نرصد حقيقة لا مفر منها وهي ان سورية تشهد منذ آذار 2011 ولحد الآن واحدة من اكبر تحولاتها المعاصرة واكثرها اهمية سواء في مساراتها الحالية او احتمالاتها المستقبلية، فالاحتجاجات والتظاهرات التي بدت سلمية في بادئ الامر تحولت الى مقاومة مسلحة اخذت طابع العنف المتصاعد الذي ولد مزيدا من التدهور الخطر في ظل غياب بديل واقعي وعملي ممثلا في المبادرات الدبلوماسية التي دائماً ما واجه الفشل جهودها. وفي ظل حالة التجاذب الحاد ما بين النظام ومعارضيه، والاحتمالات الضعيفة لنجاح المبادرات الدبلوماسية برزت الى حيز الوجود حالة التنافر في الرؤى الاقليمية بين مؤيدي بقاء النظام السوري من عدمه، وهو تنافر عمق الازمة السورية وادخلها في صراع مشوش وغير واضح المعالم. الصراع المتمثلة بالصمود والانتصار لحليفه ويطلق من اجل ذلك كل الديناميكيات والامكانات اللازمة لإنجاز هذا الهدف، وهذا ماستقوم عليه فرضية هذا البحث المقسم على ثلاثة مباحث: المبحث الأول: ماهية الازمة السورية واسبابها. المبحث الثاني: مواقف القوى الاقليمية من الازمة السورية. المبحث الثالث: مستقبل الازمة السورية في ضوء تقاطع مصالح القوى الاقليمية.
الكلمات المفتاحية: البعد الإقليمي، الأزمة السورية، الحدث السوري
ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.
