ادعمنا
مقال أكاديمي محكم
لقد أصبح واضحاً أن السلوك الأمريكي من خلال الاستراتيجيات المتعددة المعلنة يؤسس لمرحلة جديدة سمتها الفوضى التي هي في صالح تكريس الهيمنة الأمريكية، إذ أصبح بإمكان هذه الاستراتيجيات تشجيع بعض الدول على الاعتداء على دول أخرى تحت ادعاءات عديدة مثل امتلاك أسلحة محظورة، أو السعي لامتلاكها، أو دعم الإرهاب بالتالي تكريس اللجوء إلى القوة لتسوية الخلافات، وهو ما سيؤدي حتماً إلى تهميش دور الأمم المتحدة في حل الأزمات الدولية ووضع حد لسياسة التدخل في شؤون الدول من دون حدود أو ضوابط، فلقد خضعت مسألة نزع السلاح وضبط التسلح لإعادة نظر واستغلت تحت ذرائع جديدة هي مواجهة الإرهاب ومنع هذه القدرات العسكرية الخطرة عن الجماعات غير التابعة للدول التي قد تكون بصدد التخطيط لعمليات إرهابية ذات تأثير جماعي. اتساقاً مع إشكالية الدراسة تأتي تساؤلات بحثية، من أهمها: 1- هل تعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر سبباً لإحداث التغيير في العلاقات الدولية؟ 2-هل من الممكن أن تصبح العلاقات بين الأحلاف والتكتلات بديلاً عن العلاقات الدولية؟ 3- ما مدى ردة الفعل الأمريكية على الأحداث وهل أدى ذلك إلى قيام تحالفات ضدها؟ 4- هل يمكن عد أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001م من المراحل التي تشكل خارطة جديدة للعلاقات الدولية؟. تهدف الدراسة إلى تحقيق عدة أمور تمثل الهدف الرئيس للدراسة من أبرزها: 1-ندرة الأبحاث والدراسات التي تناولت هذا الموضوع على الرغم من أهميته. 2-إبراز أثر أحداث 11 سبتمبر على ترتيب أولويات السياسة الخارجية الأمريكية. 3- توضيح مفهوم الإرهاب وكيفية استخدامه كذريعة للتدخل في شؤون الدول الأخرى وظهور مصطلح دول محور الشر. 4- محاولة التعرف على اتجاهات العلاقات الدولية بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر. 5- توضيح الإستراتيجية العسكرية الأمريكية بعد 11 سبتمبر، إذ أصبحت تعتمد على مفهوم الحرب الوقائية أو الحرب الاستباقية. 6- إبراز الخطاب الغربي بعد 11 سبتمبر الذي اتسم بالعنصرية على كافة المستويات سواء الاجتماعي أم الثقافي أم السياسي. 7- الإشارة إلى حتمية التغيير في شكل العلاقات الدولية بعد أحداث 11 سبتمبر بعدها من مراحل تشكيل اتجاهات العلاقات الدولية.
الكلمات المفتاحية: السياسة الدولية، العلاقات الدولية، أحداث 11 سبتمبر 2001
ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.
