مقال أكاديمي محكم
تحتل العلاقات الاقتصادية اهمية كبيرة في حياة المجتمعات كونها منفذاً لالتقاء الشعوب ووسيلة لتحقيق التنمية. وقد اقترن النمو الاقتصادي بنمو العلاقات الاقتصادية فهي تعبر عن الرفاهية الاقتصادية وتمثل عملية ربط الاقتصاد الوطني مع اقتصاديات البلدان الأخرى، من خلال التبادل التجاري وتبادل المصالح والمنافع المشتركة فمع نشأة التخصص وتقسيم العمل بين الأفراد والجماعات، بدأ اقتصاد التبادل يفرض وجوده، واتسع نطاق التبادل ليشمل كافة القطاعات الاقتصادية: من حيث ان الدول لا تنتج سائر السلع التي تحتاجها فضلا عن ان التجارة الخارجية تقوم على توافر المزايا في الاقتصادات المختلفة. وعليه فأن التجارة تعني توسيع دائرة العلاقات والمصالح مع دول العالم الاخرى. منطلقتين من أهمية البحث: ان كلا الدولتين تقعان في محيط جغرافي ذو أهمية استراتيجية اقتصادية وسياسية فليس في العالم منطقة اكثر اهمية من الشرق الأوسط. ورغم الاهمية التي يحتلها العراق فأن تاريخه السياسي يظهر لنا بوضوح ان الفرص الضائعة في تطوره كثيرة: بسبب اعتماده سياسات بعيدة عن العقلانية والرشاد. من هنا نجد ان هناك جهداً حقيقياً بذل بعد العام 2003 في الوصول الى انجع الوسائل لإعاد بناء العراق باعتماد على عوائد النفط. وعلى هذا الاساس فأن علاقات العراق الاقتصادية قد اتسمت بالحراك السريع خاصة مع دول الجوار الجغرافي وبضمنها ايران. وهنا يظهر لنا هدف البحث في بيان كيفية سعي كل من العراق وايران الى تقديم عوامل الالتقاء للمصالح المشتركة، وابراز عناصر التقارب لدى كل منهما. في عالم اضحت المصالح الاقتصادية فيه تلعب الدور المحوري في تحديد اولويات واهتمامات الدول. وقد انعكست هذه الحقيقة في أسس التعاون الاقتصادي بين العراق وايران.
الكلمات المفتاحية: العلاقات الاقتصادية، العراقية، الايرانية، أسس التعاونابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.