ادعمنا
مقال أكاديمي محكم
ان التفوق التكنومعلوماتي قاد العالم الى الخروج من الهندسة الميكانيكية والحرفية الصناعية الى عصر الهندسة الالكترونية والمعلوماتية، وسمحت القفزة التكنومعلوماتية بأن يتحول لعالم الى قرية صغيرة تتحكم فيه الثورة التقانية، واندثرت معه المسافات وتغير مفهوم الزمان والمكان. لعل اسهام الانظمة الخبرية والمعدات البروبورتية والسوبركومبيوترو معدات الاتصالات وتطرو العلوم النظرية والتطبيقية ومعدات الذكاء الاصطناعي والشبكات العصبية واشعة الليزر ومالها من قدرات في اضافة مقومات جديدة الى القدرات الاخرى من مقومات القوة، هو ما يدفعنا لصياغة سؤال مركزي مفاده: هل ان التقدم في المعلومات والتكنولوجية للدول يساعد على تفوقها، ويزيد من قدرتها على المنافسة وفقاً لمقاييس الميزان القوى الدولي ام العكس؟. قسمت الدراسة على ثلاث مباحث: عمد الأول الى دراسة الإطار النظري للتكنومعلوماتية، والذي قسمناه إلى ثلاث مطالب الأول تناول التعريف بالتكنومعلوماتية، في حين تناول المطلب الثاني أهمية التكنومعلوماتية، إما الثالث فقد تناول تأثير الإعلام. إما المبحث الثاني: فقد انصرف إلى دراسة التكنومعلوماتية وتأثيرها في قوة الدولة، عبر ثلاث مطالب تناول أولها العولمة والتحول إلى العالمية، والثاني تناول المعلومات بوصفها بديلاً عن التصنيع، إما الثالث تناول تأكل سلطة الدولة وظهور الدولة الهشة. إما المبحث الثالث تضمن التوظيف الاستراتيجي للتكنومعلوماتية وانعكاساتها على التوازن الدولي، ففي المطلب الأول تم توضيح مراحل توازن القوى الدولي، إما الثاني انصرف إلى إبراز القوى الفاعلة (دراسة مقارنة) لكل من الصين والولايات المتحدة واليابان والاتحاد الأوربي وروسيا، إلى جانب خاتمة وقائمة المصادر.
الكلمات المفتاحية: التكنو-معلوماتية، ميزان، القوى الدولي
ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.
