ادعمنا
مقال أكاديمي محكم
ظلت آسيا - المحيط الهادي منطقة ساخنة على الدوام إذ جعلت العلاقات الصينية اليابانية، والصينية الأمريكية، والصينية اليابانية الأمريكية، والكوريتان الشمالية والجنوبية، وغيرها من العلاقات الثنائية ومتعددة الأطراف بحساسيتها وتعقيدات، المنطقة مركز الثقل الجيوسياسي العالمي. نظراً لما تمثله منطقة آسيا-المحيط الهادي من أهمية جيوسياسية واقتصادية، فضلا عن كونها منطقة صراع خلقت على الدوام حالة من التدخل الخارجي متمثلة بـ"القوى الكبرى" في مراحل عدة منها مرحلة الحرب الباردة وما تلاها، الا أن ما حدث من تداعيات على أثر تفكك الاتحاد السوفييتي، وهيمنة الولايات المتحدة الأمريكية على البيئة الدولية، أدى إلى انفراد الولايات المتحدة الأمريكية على الساحة الدولية، وهو ما يثير التساؤل الآتي: ما مدى تأثير هذه الاستراتيجية في الصين؟ وهل يعزز التواجد الأمريكي الإستقرار في المنطقة أو عكس ذلك؟وتنطلق من هذا التساؤل الرئيس عدة تساؤلات فرعية هي: 1- ما هي دوافع الولايات المتحدة الأمريكية في تبني استراتيجية جديدة في منطقة آسيا-المحيط الهادي؟ 2- هل تمتلك القوى الاقليمية في المنطقة التأثير في نجاح أو فشل الاستراتيجية الامريكية الجديدة؟. 3- ما التأثير الذي تحدثه هذه الاستراتيجية لتغيير موازين القوى في المنطقة؟. 4- ما هو الهدف وراء محاولة الولايات المتحدة الأمريكية بناء تقارب مع الصين؟. قسمت الدراسة الى أربعة محاور اهمها المحور الاول منها بدراسة دوافع التغير في الاستراتيجية الأمريكية. وأوضح المحور الثاني أبعاد ومظاهر التغير في الاستراتيجية الأمريكية. وجاء الثالث بعنوان تأثير الاستراتيجية الأمريكية في الصين. أما المحور الرابع فحمل عنوان مسارات العلاقة بين البلدين.
الكلمات المفتاحية: إستراتيجية، إعادة التوازن، الأمريكية، آسيا، الصين
ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.
