مقال أكاديمي محكم
انطلقت (إسرائيل) بسياستها الخارجية، من قيم ومبادئ لحركتها الصهيونية، التي تعد أساسها النظري والمادي، فقيام هذا الكيان فوق الأراضي العربية الفلسطينية، جعل في طليعة أهداف سياستها الخارجية، السعي لتأمين العناصر الدولية اللازمة لتثبيت وجودها (كدولة) ذات سيادة، فضلا عن العمل لضمان أمنها القومي، لذ انطلقت (إسرائيل) مستندة على مؤسساتها الرسمية وغير الرسمية، لتأمين وجودها وحفظ أمنها، وتمتين علاقتها مع كثير من دول العالم، ولاسيما الدول الفقيرة والضعيفة هي الدول الأفريقية، مستخدمة العديد من الوسائل والأساليب لتمتين علاقتها معها، وفي كافة المجالات السياسية والأمنية والعسكرية والاقتصادية، لتحقيق أهدافها ومقاصدها، ومنها ما هو سياسي إذ تمثل دول القرن الأفريقي قوة تصويتية في المحافل الدولية، مثل الهيئة العامة للأمم المتحدة، وهو ما يعني بالنسبة (لإسرائيل) ضمان عدم أحداث تغيرات هائلة في السياسات الرامية لفرض العزلة الدولية عليها، ومن جهة أخرى كسر حاجز العزلة الذي فرضتها عليها الدول العربية، من خلال اقامة شبكة تحالفات مع دول الجوار غير العربية. أن الفرضية التي تسعى الدراسة لإثباتها، هي أن هناك أهمية جيوستراتيجية واقتصادية لمنطقة القرن الأفريقي ساهمت في جذب التغلغل الإسرائيلي اتجاهها، ولإثبات هذه النظرية تسعى الدراسة إلى الإجابة عن الأسئلة الآتية: 1- كيف أثرت السياسة الإسرائيلية في منطقة القرن الأفريقي؟ 2- وما هي أبرز المتغيرات الإقليمية والدولية التي لعبت دوراً في تدعيم النفوذ الإسرائيلي في المنطقة؟ 3- هل أن التراجع في الدور العربي أدى إلى ازدياد التغلغل الإسرائيلي في منطقة القرن الأفريقي مما أثر سلباً على الأمن القومي العربي؟
الكلمات المفتاحية: سياسة التغلغل، الإسرائيلي، القرن الإفريقيابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.