ادعمنا
مقال أكاديمي محكم
إن تشكيل نواة الجيش العراقي في العام 1921، ومن ثم التطورات التي رافقت مسيرته سواء من جهة علمية نموه وتحديثه أم من جهة السياسات التي حاول القابضين على السلطة فرضها عليه، ولطالما حاولت القيادة العليا للبلاد توجيه أمور الجيش خارج مهامه المحددة دستورياً، لتبقى المؤسسة العسكرية من أبرز مؤسسات الدولة العراقية الحديثة، إذ إن السلطة نجحت في أحيان عديدة في بسط قبضتها على قيادة الجيش عبر وسائل مختلفة منها على سبيل المثال منح الترقيات الاستثنائية الخاصة ووضع الأشخاص التابعين لها في مواقع المسؤولية العليا للقيادات العسكرية تحقيقاً لنهج الانقلابات، والتحكم بالحياة العامة بقبضة القوة والعنف. إن من الاستقامة القول أن الجيش لم يخل من القوى الشعبية النبيلة الملتزمة بقضايا الوطن والناس وهي ذاتها التي قادت حركات الجيش لتصحيح الأوضاع. وهذا ما يدفعنا للبحث في الإشكالية الآتية: - ما دور المؤسسة العسكرية في التأثير على سياسة الدولة العراقية الحديثة؟ وأي دور للأيديولوجية العسكرية وتأثيرها في عملية صناعة القرار السياسي وتأثيرها على نظام الحكم في دولة العراق؟ وطرح مجموعة من الأسئلة الفرعية: - ما هو مدى تأثير المؤسسة العسكرية وعلاقاتها بالمؤسسات المدنية والسياسية في العراق؟ - كيف ساهم الجيش العراقي في إذكاء النموذج السلطوي للدولة؟ - كيف ساهم الدعم العسكري وزيادة النفوذ وتطوره على مؤسسات الدولة الحديثة في العراق؟ المفهوم الأيديولوجي مهم جداً في صناعة الدولة والحفاظ على وجودها ومأسستها وفي اكتمال العلاقة الأيديولوجية ما بين المؤسسة العسكرية والمدنية. وذلك من خلال التصميم التالي: المقدمة. المحور الأول: الخلفية التاريخية لتأسيس الجيش العراقي. المحور الثاني: مرحلة هيمنة الجيش على السياسة. المحور الثالث: أدلجة الجيش وفق الرؤية السياسية الحاكمة. الخاتمة.
الكلمات المفتاحية: دور، المؤسسة العسكرية، سياسة الدولة، العراقية
ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.
