مقال أكاديمي محكم
العلاقات العراقية – الكويتية هي واحدة من أكثر العلاقات المثيرة للجدل في منطقة الخليج العربي، حيث واجهت هذه العلاقات التوتر وعدم الاستقرار خلال فترة الاحتلال الأمريكي للعراق 2003-2011، نتيجة مجموعة من المشاكل السياسية والاقتصادية بين البلدين. كانت الولايات المتحدة خلال تلك الفترة اللاعب الاساسي والمؤثر سلبا وايجابا على طبيعة العلاقات ما بين البلدين بما يتناسب مع طبيعة وتوجهات الولايات المتحدة في المنطقة. ايضا ان انهيار نظام الحكم في العراق بعد عام 2003 سمح لايران بالبروز كلاعب اقليمي في المنطقة ودخلت في مواجهة احباط المشاريع الامريكية في العراق خصوصا ومنطقة الخليج عموما. اما بالنسبة لمجلس التعاون الخليجي كقوة اقليمية ناشئة في المنطقة فكانت لديه مخاوف من اية تحالف بين النظام السياسي الجديد في العراق وايران يمكن ان يؤدي الى زعزعة الانظمة الحاكمة في الخليج لذلك كانت دول مجلس التعاون الخليجي داعمة للكويت على حساب العراق في القضايا العاقة بين العراق والكويت. وبالتالي فان مجلس التعاون الخليجي كان ايضا مؤثر في حجم تطور وركود العلاقات العراقية الكويتية خلال تلك الفترة. ان المصالح المتباينة للاعبين الاقليمين البارزين في منطقة الخليج ( الولايات المتحدة- ايران- مجلس التعاون الخليجي) كان لها دور كبير في التاثير الايجابي والسلبي على طبيعة العلاقات العراقية العراقية الكويتية بعد عام 2003. هذه الدراسة تسلط الضوء على دور المصالح المتباينة للاعبين الثلاث وانعكاساتها على طبيعة الصراع والتعاون بين العراق والكويت بعد سقوط نظام صدام عام 2003.
الكلمات المفتاحية: تأثير، مصالح، اللاعبين الاقليميين، العلاقات، العراقية الكويتيةابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.