مقال أكاديمي محكم
يعد النفط العنصر الاساسي وعصب الصناعة في عالم اليوم الذي انتقل من موجة لأخرى وهو اليوم يدخل في أغلب الصناعات المهمة في العالم وكل دول العالم المتقدم يدخل النفط كعامل متميز في صناعتها، كما ويدخل كعامل محفز لأغلب الصراعات في العالم وعليه فقط قسمت الدول الكبرى المناطق التي تطفو على النفط إلى مناطق حيوية أو مناطق نفوذ استراتيجي، أما الدكتور سليم الوردي في مؤلفه هذا فيتناول التأثير السلبي لهذا المورد الطبيعي على الوضع العراقي السياسي والاقتصادي والاجتماعي، ولما للاقتصاد الريعي من دور اساس في تحديد العلاقة بين السلطة والمجتمع وكيف تغلل الاستبداد لجسد السلطة واعتباره محرك عملها. هذا الكتاب يتضمن سبعة فصول، ففي مقدمته يطرح الكاتب سؤالاً يلح على العراقيين في كل مرحلة من مراحل انتقالهم من استبداد آخر "لماذا وصل بهم الحال إلى ما هو عليه من واقع مزر مع أن العراق تتوفر فيه جميع عوامل التنمية المستدامة: المادية والمالية والبشرية، الامر الذي لا يتوفر في مجتمعات اخرى"، ايضاً يتطرق للطابع الانتقالي الذي يسم الظواهر السياسية الاقتصادية والاجتماعية في حركة المجتمع المعاصر، وتختزن ظاهرة الانتقال بين نمط الحياة القديم ونمط الحياة المتوخى، وتعتم عملية التفاعل بين القديم والجديد وخيبة الامل التي عشها ولا يزال يعيشها العراقيين هي حصيلة تجعل اقتطاف الثمرة قبل أوانها، ومن استعجل الشيء قبل اوانه عقب بحرمانه".
الكلمات المفتاحية: الاستبداد النفطي، العراق، العراق المعاصرابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.