ادعمنا

المملكة العربية السعودية وتحولات المكانة الإقليمية

مقال أكاديمي محكم

المملكة العربية السعودية وتحولات المكانة الإقليمية
المصدر: المجلة السياسية والدولية
الكاتب: أ.م.د.كوثر عباس الربيعي، م.م. فراس عباس هاشم
الملخص:

شهدت المنطقة العربية في أواخر عام 2010 واقعاً جديداً مثل نقطة اختبار لرؤية وتصورات القيادة السعودية لتلك التطورات لاسيما بعد موجة التغيير بسبب الثورات والحركات الاحتجاجية التي اجتاحت العديد من البلدان العربية، وحدوث تحولات في موازين القوى لصالح أطراف غير عربية (إيران، تركيا، إسرائيل) بسبب تراجع الموازن الإقليمي لها، وانكفاء الدول العربية على مشاكلها الداخلية مما دعا الى تعديل الأداء الاستراتيجي السعودي بما ينسجم مع تلك الإحداث والمتغيرات، إذ بدأ الحديث عن استعادة للدور السعودي الفاعل في منطقة الشرق الأوسط، والذي لا يقتصر على التأثير السياسي، وإنما يشمل أبعاداً دينية واقتصادية، ساعدت على بلورة وإنضاج وتصاعد هذه المكانة الإقليمية السعودية، ومحاولاتها في احتواء القوى غير العربية، فضلاً عن التمدد الإيراني في المنطقة، من خلال تفاعلاتها مع جوارها الإقليمي ومنع وجود أي خطر يهددها، وقدرتها على فرض رؤيتها وإن تقدم نفسها عاملاً مؤثراً في التفاعلات الإقليمية. يتمثل الهدف الرئيس من هذه الدراسة بالكشف عن الأسباب الكامنة وراء الرؤية السعودية للتطورات التي رافقت تغيرات هيكلية في بنية النظام السياسي العربي نتيجة الثورات وحركات التغيير، والتدخلات الخارجية، والإجابة على تساؤل بات يطرح كثيراً حول إمكانية المملكة العربية السعودية على ممارسة دور قيادي في المنطقة في وقت تعدد فيه الفاعلون الدوليون والإقليميون في المنطقة، وإمكانية مشاركتها في تشكيل توازن جديد في المنطقة.

الكلمات المفتاحية: المملكة العربية السعودية، تحولات، المكانة الإقليمية



تحميل

شارك أصدقائك

ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ

ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.

اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.


للتواصل والاستفسار

[email protected]
كافة حقوق النشر محفوظة لدى الموسوعة السياسية. 2025 .Copyright © Political Encyclopedia