مقال أكاديمي محكم
يعد العراق من البلدان ذات التنوع العرقي والاثني والديني والثقافي لكنه ليس بالمستوى الذي يصل فيه الصراع لهذا الحد، لان هناك بلدان مجاورة تتمتع باثنيات عرقية ودينية اكثر من العراق بكثير لكنها تنعم بالتعايش السلمي والامن والامان ولا تعاني مما يعانيه بلدنا، لقد عانت بلدان العالم في القرن الماضي والقرن الحالي من ويلات الحروب وما خلفته من ضحايا ودمار للبلدان ونهب ثرواتها ومواردها الطبيعية وتبديدها حتى جاء الحل في معظم بلدان العالم سوى المتخلفة منها بتطبيق مبادئ التعايش السلمي وجعلها الركيزة الاساسية التي تنطلق منها مبادئ اللائحة الدولية بكل تفاصيلها واركانها. يجب على السياسيين أولاً والمراجع الدينية ثانياً حث ابناء البلد على التقيد بالقيم الفضلى للتسامح والتعايش السلمي والعمل على ضمان السلم الأهلي والاجتماعي بين أفراد الشعب والتمسك بالهوية الوطنية وجعلها اولوية فالدين لله تعالى والوطن للجميع دون تمايز أو تفاضل بين فئة وأخرى.
الكلمات المفتاحية: دور، التعايش السلمي، الوحدة الوطنيةابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.