مقال أكاديمي محكم
يوصف الفكر في العصور الوسطى بأنه كان مقيداً باغلال الكنيسة التي تولت التفكير والتعبير عن آراء المفكرين جميعاً، فلو استثنيناً امثلة قليلة، ألفينا كل رجال هذه الحقبة، الذي ساهموا في حياة عصرهم الفكرية، كانوا من رجال الكنيسة الذين احتكروا الفلسفة والكتب الفلسفية في تلك الحقبة. ان اشكالية هذا البحث تقوم على بعض التساؤلات، اهمها: ما هي اهم مميزات الفلسفة السياسية في العصر الوسيط؟ وكيف يتم الربط بين العقل والإيمان في فلسفة الأكويني؟ وما هي نظريته السياسية المستنبطة من فلسفته اللاهوتية؟. عليه يقوم هذا البحث على فرضية مفادها: أن فلسفة الأكويني السياسية لم تكن إلى حد كبير رهينة نظرة حقبته الزمنية، بل حاول أن يعطي دوراً بارزاً وأهمية كبيرة للعقل، وحاول أن يوفق بينه وبين الإيمان وقدم الحجج الفلسفية على ذلك، فضلاً عن تقديمه عرضاً لنظريته السياسية المتأثرة بالأرسطوية وماهيتها، والتي اعتبرها نتاج الطبيعة الإجتماعية للإنسان وليس نتاج شيء آخر. من هنا قمنا بتقسيم موضوع البحث على مبحثين: المبحث الأول: وهو بعنوان سيرة الأكويني الذاتية وفلسفته عن العقل والإيمان، وقسمناه على ثلاثة مطالب: المطلب الأول: ويتضمن الفلسفة السياسية في العصر الوسيط، والمطلب الثاني وخصصناه لسيرته الذاتيه، والمطلب الثالث وناقشنا فيه فلسفته عن العقل والإيمان. أما المبحث الثاني: فهو بعنوان النظرية السياسية لتوماس الأكويني، وتم تقسيمه على ثلاثة مطالب أيضاً: بحثنا في الأول موضوع الدولة والمجتمع، وفي الثاني الفضيلة الأخلاقية والقانون، وفي الثالث السلطة السياسية ونظام الحكم، وفي الأخير ذكرنا الخاتمة، وملخص البحث، وقائمة بالمصادر والمراجع المستخدمة في البحث.
الكلمات المفتاحية: الفلسفة السياسية، توماس الأكويني، العصور الوسطىابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.