مقال أكاديمي محكم
كان الدافع لكتابة هذ البحث ما يشهده العراق من صراع: طائفي، وقومي ومناطق تنادي به شخصيات سياسية وغير سياسية، بترديد كلمة (تشكيل إقليم) مستغلة الإنتماء الديني أو القومي أو العشائري فضلاً عن التفاوت الحاد بين طبقات المجتمع العراقي، لاسيما الطبقات دون الوسط، مستندة على عدم تضمين الدستور للقوانين المنظمة للحياة الاجتماعية والسياسية، وعجز السلطة التنفيذية عن اداء واجباتها في تقديم الخدمات والتنمية الاقتصادية عن طريق وزاراتها الإنتاجية والخدمية، وهذا ما تجسد في بعض المحافظات، عن طريق قيام التظاهرات وتهديدهم الدائم بالانفصال والحصول على الفيدرالية، واغلبهم لا يعرف ما هي الفيدرالية، دون معرفتهم بالسلبيات والإيجابيات التي ستلحق بهم نتيجة تلك القرارات. من خلال دراستي البسيطة ومعرفتي المتواضعة لكل من: الصناعة السياحية والنظرية الوظيفية في العلاقات الدولية، ووفقاً لعبارة (تعمر السياحة ما تدمره السياسة) أرى أن تحقيق الرفاهية للشعب، وتكوين أقاليم تقضي على الطائفية والقومية، تقع هذه المهمة على عاتق وزارة السياحة والآثار العراقية بالتعاون مع بقية الوزارات ومع المنظمات السياحية الأقليمية والدولية، للأهتمام بالسياحة الصحراوية في العراق والتي تغطي نصف مساحة العراق، ولتضم ست محافظات كبيرة من محافظات العراق. توزعت هيكلية البحث إلى أربعة مباحث، وهي كالاتي: مبحث اول: والذي تناولت فيه: توضيح مختصر للنظرية الوظيفية وعملية التكامل بين المحافظات. مبحث ثاني: فقد ابحرنا فيه لدراسة صناعة السياحية، وخصص لـ (السياحة الصحراوية). مبحث ثالث: في حين خصصنا هذا المبحث للتعرف على أهم المواقع السياحية والآثارية في المحافظات المراد تطبيق عليها النظرية الوظيفية. مبحث رابع: والذي نظرنا فيه إلى معوقات عملية التكامل ووسائل تجاوزها.
الكلمات المفتاحية: النظرية الوظيفية، العلاقات الدولية، الواقع السياحي، السياحة الصحراويةابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.