مقال أكاديمي محكم
إن التعددية الحزبية لما فيها من أهمية تؤثر سلباً وإيجاباً في النظام الديموقراطي على اعتبار ان الأحزاب تتسابق فيما بينها للوصول الى دفة السلطة ولكل حزب أيدلوجية وفلسفة ومشروع وطني يحاول ترجمته على أرض الواقع بمناهج سياسة معينة الى مبتغاة. كما لا يخفى ما للنظام الديموقراطي من أهمية باعتباره أحلام الشعوب والمبتغى التي ناضل من أجلها الثوار والمفكرون والمنظرون. عليه، سيتركز البحث هنا على إثر تعدد الاحزاب على النظام النيابي بعناصره الأربعة.. و سنبحث هل ان اقرار فكرة تعدد الاحزاب في الوثيقة الدستورية ألقى بثماره على مجمل الحياة السياسية وكانت ثماراً إيجابية؟ كما سنبحث هل ان إنشاء قانون خاص للأحزاب يعد العلاج الناجح للسجالات والمناظرات واستعراض العضلات؟ لذلك استوجب الأمر الى مراعاة البحث وفق ثلاث مطالب وعلى النحو الآتي: المطلب الأول: التعريف بالأحزاب السياسية. الفرع الأول: التعددية الحزبية واهميتها في النظام النيابي. الفرع الثاني: قانون تعدد الأحزاب (قراءة قانونية تحليلية). المطلب الثاني: النظام النيابي مجسداً لفكرة الديموقراطية. الفرع الأول: أركان النظام النيابي. الفرع الثاني: الحقيقة القانونية للنظام النيابي. المطلب الثالث: اثر تعدد الأحزاب على النظام النيابي. الفرع الأول: الأثر الايجابي لتعدد الأحزاب. الفرع الثاني: الأثر السلبي لتعدد الأحزاب.
الكلمات المفتاحية: التعددية الحزبية، الأثر، النظام الديموقراطيابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.