ادعمنا
مقال أكاديمي محكم
تعد سورية من المناطق المهمة التي حظيت بمساحة كبيرة من الاهتمام لدى صناع القرار في روسيا الاتحادية نظراً لما تحتله من اهمية استراتيجية مؤثرة في العلاقات الدولية، وهو ما دفع القوى الكبرى الى ان تتصارع وتتنافس من اجل تقوية نفوذها ومراكز تأثيرها فيها. يكتسب البحث اهميته من إن التدخل الروسي في سورية يعد أحد اهم العوامل الفاعلة والمؤثرة على واقع ومستقبل الأزمة السورية ويمثل تطوراً مهماً في الموقف الروسي تجاه القضايا الدولية والاقليمية لن تقتصر آثاره على سورية فقط، بل ستمتد الى مجمل التفاعلات التي تشهدها الساحتان الإقليمية والدولية خلال السنوات القادمة ومن خلال النقاط الاتية: 1- التسهيلات المقدمة للاسطول الروسي في ميناء طرطوس كمنفذ بحري يؤمن لروسيا الوصول الى المياه الدافئة، اذ يعد موقع سورية الاستراتيجية هو احد العوامل الدافعة لتمسك روسيا بموقفها الداعم للحكومة السورية. 2- مبيعات السلاح الروسي لسورية في اطار التعاون العسكري بين البلدين. 3- وجود جالية روسية في سورية تقدر بـ(100) الف مواطن روسي. تكمن اشكالية البحث في ان الأزمة في سورية كشفت فاعلية الدور الروسي في المنطقة، ومثلت نقطة تحول مفصلية ساهمت بشكل او آخر باعادة تموضع روسيا الاتحادية ضمن معادلات وتفاعلات التغيير في المنطقة بوصفها أحدى الدول المهمة والفاعلة في الأزمة السورية تحت دعاوى الدفاع عن القانون الدولي ورفض التدخل الخارجي لتغيير الأنظمة السياسية للدول، وتكمن اشكالية البحث في الأسئلة الآتية: - ما طبيعة موقف روسيا الاتحادية من الأزمة السورية؟ - ما أهمية ومكانة سورية بالنسبة لروسيا الاتحادية؟ في ضوء فرضية البحث تم تقسيم الدراسة الى ثلاثة محاور تناول المحور الأول دراسة البعد السياسي للدور الروسي في الأزمة السورية، في حين تناول المحور الثاني البعد الاقتصادي للدور الروسي، أما المحور الثالث فقد تناول البعد الأمني -العسكري.
الكلمات المفتاحية: الأبعاد الاستراتيجية، الدور الروسي، الأزمة السورية
ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.
