ادعمنا
مقال أكاديمي محكم
يعد الربط بين جدلية ما هو كائن وما يجب أن يكون فيما يتعلق بمكانة القوة في المدرك الاستراتيجية الأمريكي وإشكالية توظيفها، من المتلازمات الذهنية الراسخة في التفكير الاستراتيجي الأمريكي، لاسيما بعد أحداث 11 أيلول 2001 وحربي أفغانستان والعراق، والتي كانت من المحفزات الاساسية للبحث عن توظيف بدائل أو وسائل فاعلة تعزز مخرجات الأداء الاستراتيجي الأمريكي بما يصب في المحصلة النهائية في جانب تكتيل القدرات الإستراتيجية الشاملة وإحداث توازن في كيفية توظيف القوة مما يفضي الى استمرارية الهيمنة الأمريكية وفق صياغات فلسفة جيوستراتيجية جديدة اعتنقها صانع القرار الأمريكي. ومن أجل ان يحقق البحث غايته فقد توزع البحث الى مقدمة وثلاثة مباحث أساسية، كرس المبحث الأول مقاربة مفاهيمية في الأطر النظرية، وذلك من خلال ثلاثة مطالب أساسية، خصص المطلب الأول للتعرف على مفهوم المكانة، وجاء المطلب الثاني لدراسة معنى الإدراك والمدرك، في حين تطرق المطلب الثالث إلى تناول مفهوم القوة ومقارباته في النظريات التقليدية والمعاصرة. أما المبحث الثاني فقد تطرق إلى توظيف القوة في المدرك الاستراتيجي الأمريكي (تدوير القوة أم تكتيل للقدرات الإستراتيجية)، من خلال ثلاثة مطالب، تناول المطلب الأول مرحلة ما بعد الحرب الباردة، وخصص المطلب الثاني الى دراسة مرحلة ما بعد أحداث 11 أيلول 2001 (طروحات القوة الصلبة) الضربة الاستباقية والوقائية (2008، 2001)، أما المطلب الثالث، فقد درس مرحلة ما بعد أحداث التغيير في المنطقة العربية (إستراتيجية القوة الذكية أوباما 2008 - 2016)، أما المبحث الثالث، فقد انتهى عند دراسة مستقبل أداء القوة في المدرك الاستراتيجي لأمريكي، وأخيراً جاءت الخاتمة التي تضمنت بعض الاستنتاجات الرئيسة.
الكلمات المفتاحية: مكانة القوة، المدرك الاستراتيجي، الأمريكي، التأصيل النظري، التوظيف الاستراتيجي
ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.
