مقال أكاديمي محكم
يعد مفهوم التدخل الدولي مفهوماً قديماً وحديثاً، كما استعانت به بعض الدول بعد الحرب العالمية الثانية، لحماية رعاياها في الخارج، وحماية مواطني الدول محل التدخل فثملاً عندما قامت بعض الدول الاوربية بالتدخل في شؤون الدولة العثمانية بحجة حماية حقوق الاقليات حيث ادعت تلك الدول بأن الدولة العثمانية تعامل الاقليات الدينية والقومية الذي يعيشون في كنفها معاملة لا إنسانية وجريا مع تلك الحجة طالبت الدول الاوربية الدولة العثمانية بالكف عن تلك المعاملة، واعطاء الاقليات الحكم الذاتي في نطاق دولتها او الاستقلال عنها حماية للقيم الإنسانية وقد رفضت الدولة العثمانية تلك المطالب، الامر الذي دفع بالدول الاوربية بالتدخل العسكري بذريعة حماية حقوق الإنسان. جعل ميثاق الأمم المتحدة من تعزيز حقوق الإنسان وحرياته، مقصداً من مقاصد الأمم المتحدة وفقاً للمادة (3/1)، اذ اضحت الحماية الدولية لحقوق الإنسان تمثل احد المبادئ الرئيسة والحاكمة للتنظيم الدولي فضلاً عن ما تضمنه الميثاق بالقواعد القانونية تقرا باحترام سيادة الدول والمساواة بين جميع اعضائها وهذا ما إشارة إليه المادة (2/1) من الميثاق وهنا تثار بعض الاسئلة بالشكل الاتي: - هل استطاعت الأمم المتحدة من خلال تدخلاتها تحقيق الهدف الإنساني؟ - اما انها كانت اداة بيد الدول الكبرى لتحقيق مصالحها وأهدافها السياسية من خلال توظيفها لقرارات الأمم المتحدة؟ وعليه يمكن تقسيم البحث الى ثلاثة مباحث فضلاً عن المقدمة والخاتمة. المبحث الأول: تحديد مفهوم التدخل الدولي. المبحث الثاني: مشروعية التدخل الدولي وفق احكام ميثاق الأمم المتحدة. المبحث الثالث: تدخلات الأمم المتحدة إنسانياً في البوسنة والهرسك والصومال.
الكلمات المفتاحية: مشروعية، التدخل الدولي، الازمات الداخليةابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.