مقال أكاديمي محكم
لقد ادى تفكك الاتحاد السوفيتي الى حلق فراغ استراتيجي في وسط آسيا مهد الطريق لأنضمام لاعبين جديد يبتغون السيطرة على امكانات هذه المنطقة المهمة اقتصادياً وسياسياً وأمنياً، والواقع كانت الصين من بين أهم هؤلاء اللاعبين، خصوصاً أنها تتقاسم مع آسيا الوسطى حدوداً طويلة كما تتقاسم معها امتدادات عرقية متداخلة، إذ شعرت الصين، وهي من القوى الأسيوية ذات الثقل الدولي، بالحاجة الى اعادة تنظيم الرؤية الاستراتيجية لآسيا عامة وآسيا الوسطى خاصة، وبما يحقق مصالحها. حاولنا في هذا البحث طرح بعض الاسئلة التي يمكن ان تعيننا في حل الاشكالية ومنها: ما هي الدوافع الصينية للتوجه صوب أسيا الوسطى؟ وما هي طبيعة التحديات والمحددات التي تواجه الصين في حركتها إزاء اسيا الوسطى؟ وما طبيعة الموقف الأمريكي والروسي من هذا التوجه؟ من أجل الوصول الى حلول ملائمة للأسئلة المطروحة، والتي فرضتها طبيعة الإشكالية التي يدور حولها البحث، محاولا إيجاد حلا لها، وتأسيساً على ماجاءت به الفرضية قسمنا البحث على ثلاث مطالب هي: دوافع الاهتمام الصيني بأسيا الوسطى، والمصالح الإستراتيجية الصينية في آسيا الوسطى، وثالثاً محددات التوجهات الصينية.
الكلمات المفتاحية: التوجهات، الصينية، جمهوريات، آسيا الوسطىابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.