مقال أكاديمي محكم
كان قرار انضمام بريطانيا الى الاتحاد الأوروبي عام (1973) نتيجة قناعتها بأن الاتحاد يحقق لها بعضاً من مصالحها، ولكن في الوقت نفسه هناك مطالبة بالخروج من الاتحاد، حتى وصل الأمر إلى إجراء استفتاء في (23 حزيران 2016)، وصوت البريطانيون لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي، وجاءت نتيجته بناء على أسباب عدة، أدت الى الاعتقاد لدى البريطانيين بأن الخروج من الاتحاد يكون من صالح بريطانيا. ستتأثر علاقات بريطانيا بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي بشكل عام، ولكن إلى أي مدى ستتأثر علاقتها مع الولايات المتحدة الأمريكية، سنحاول من خلال البحث الإجابة عن الأسئلة الآتية: ما معوقات تكامل اندماج بريطانيا في الاتحاد الأوروبي؟ وما أسباب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي؟ هل ستتأثر العلاقة بين بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية بخروجها من الاتحاد الأوروبي؟ وإلى أي مدى سيتأثر مستقبل تلك العلاقة؟. اضافة الى المقدمة والخاتمة، تحتوي هذه الدراسة على ثلاثة مباحث كالاتي: يتضمن المبحث الاول سيتضمن تمهيداً حول تاريخ العلاقات البريطانية-الأمريكية ونشأة الاتحاد الأوروبي وذلك في مطلبين متتاليين، ففي المطلب الأول سنتناول نبذة تاريخية عن العلاقات البريطانية- الأمريكية، أما المطلب الثاني فيخصص لعرض نبذة عن نشأة الاتحاد الأوروبي، وفي المبحث الثاني سنتناول تطور العلاقة بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي، وذلك في مطلبين، خصص المطلب الأول لموضوع انضمام بريطانيا إلى الاتحاد الأوروبي، ونوقشت في المطلب الثاني أسباب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، أما المبحث الثالث فخصص لآفاق تطور العلاقات البريطانية- الأمريكية بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي، وذلك في مطلبين نتحدث في المطلب الأول عن موقف الولايات المتحدة الأمريكية من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ونتناول في المطلب الثاني عروضاً لسيناريوهات آفاق تطور العلاقات البريطانية-الأمريكية.
الكلمات المفتاحية: خروج، بريطانيا، الاتحاد الأوروبي، التأثير، العلاقات، البريطانية-الأمريكيةابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.