ادعمنا
مقال أكاديمي محكم
فرضت ظروف البيئة الدولية بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، وحرب الخليج الثانية وبروز نظام دولي جديد، على صانع القرار الاستراتيجي التركي، بضرورة البحث عن دور إقليمي في المنطقة، خاصة وان الولايات المتحدة الأمريكية بدأت الحديث عن تكوين منطقة الشرق الأوسط والتي تعد تركيا احد الدول المنضوية تحت هذا المسمى من ناحية، ولكونها صاحبة الإرث التاريخي للإمبراطورية العثمانية التي حكمت لأكثر من أربع قرون مناطق ودول عدة ومنها سوريا. تم تقسيم الموضوع (التوجه الاستراتيجي التركي حيال سوريا بعد 2002) الى مبحثين تناول المبحث الأول الاهمية الاستراتيجية السورية بالنسبة لتركيا، جاء ذلك في ثلاث مطالب من النواحي السياسية، والاقتصادية والعسكرية، اما المبحث الثاني فجاء تحت عنوان التوجه الاستراتيجي التركي حيال سوريا وقد قسم الى ثلاثة مطالب جاء الاول منها ليتناول الاهداف الاستراتيجية التركية في سوريا، اما المطلب الثاني فتناول وسائل تحقيق تلك الاهداف، اما الثالث فتم التعرف على المتغيرات البيئية المؤثرة على ذلك التوجه. فصلا عن المقدمة والخاتمة.
الكلمات المفتاحية: التوجه، الإستراتيجي، التركي، حيال سوريا، بعد 2002
ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.
