مقال أكاديمي محكم
التعددية ظاهرة قديمة قدم الإنسان نفسه، إلا أن بروزها كمتغير رئيسي وفعال على مسرح الأحداث الدولية كان مع نهاية الحرب الباردة، والذي صاحبه تفكك العديد من الدول بسبب بروز النعرات الانفصالية التي أججتها الخطابات التحريضية السائدة فيها، لذا فأن نجاح بناء الدولة ذات صبغة تعددية تتطلب الاستمرارية والمرونة والرشادة وتقوية المركز وتفعيل التنمية والشرعية السياسية، والعمل على تحقيق دولة العدالة والقانون والاندماج الوطني عبر تنمية القواسم المشتركة واذابة الحدود بين مختلف المكونات المجتمعية من أجل تفادي التأثيرات السلبية لسوء إدارة التعددية على استمرارية ونجاح عملية البناء. تعد التعددية المتنوعة واحدة من التحديات الكبيرة التي تواجه بناء الدولة، وتستوجب حسن الإدارة والتدبير لتحقيق التكامل المجتمعي والاستقرار السياسي والثقافي والاجتماعي، وهذا ما يتطلب اختيار الآليات ورسم الاستراتيجيات المناسبة لإدارتها بدقة من أجل تفادي الدخول في معضلات أمنية لا تنتهي، وهو ما يجب ان تسعى إلى تطبيقه البلدان المتعددة، وهذا ما يقودنا إلى طرح الإشكالية لتالية: ما هي الآليات والاستراتيجيات المتبعة في إدارة التعدديات المتنوعة وانعكاس ذلك على بناء الدولة؟ وتتفرع عن الإشكالية الرئيسة الأسئلة الفرعية التالية: - ما المقصود بالتعددية وبناء الدولة؟ - كيف تساهم عملية رسم الاستراتيجيات المناسبة لإدارة التعددية في بناء الدولة؟ - ما هي الفوائد والمكاسب المتوقع الحصول عليها جراء التعامل والادارة الرشيدة للتعددية المتنوعة؟ - ما حدود تأثير ادارة التعددية المتنوعة بشكل ايجابي على عملية بناء الدولة؟ -ما العلاقة بين مفهوم بناء الدولة وآليات التوظيف الإيجابي للتعددية المتنوعة؟ -هل هناك امكانية لوضع خارطة طريق لمستقبل توظيف التعددية المتنوعة في بناء الدولة المعاصرة؟
الكلمات المفتاحية: آليات، ادارة، التعددية المتنوعة، توظيفها، بناء الدولة، المعاصرةابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.