مقال أكاديمي محكم
تعد العلاقات الامريكية-الباكستانية، واحدة من أهم العلاقات في النظام الدولي، فكلتا الدولتين تمتلك مقومات مهمة بالنسبة للأخرى ووجود اهداف مشتركة تدفع بعضهما الى اقامة علاقات وتؤثر هذه العلاقات التي تربطهما في التفاعلات الدولية عبر حقب التاريخ المختلفة، مما جعل النظام الدولي ككل محط اهتمام بسياسات كلا الدولتين، ان موضوع الابعاد التاريخية والسياسية للعلاقات الأمريكية الباكستانية لا يرتبط فقط بالأهمية التي تمتلكها كلتا الدولتين لبعضهما، وانما له تأُثير كبير في ميزان القوى في منطقة شرق آسيا، لقد تطلعت باكستان بعد استقلالها في آب عام 1947 الى اقامة علاقات دبلوماسية وعسكرية مع الولايات المتحدة الامريكية للارتكاز عليها بصفتها كدولة كبرى في مواجهة التحديات الكبيرة التي مرت بها عقب الاستقلال بعد انتهاء دور بريطانيا في شبه القارة الهندية، وكانت الأخيرة بحاجة ماسة الى الدعم العسكري من دولة كبرى لبناء دولتها وجيشها والوقوف بوجه التحديات الاقليمية (الهند) ومجابهة المد الشيوعي، وبالمقابل كانت الولايات المتحدة الامريكية تكمن غايتها مع باكستان صاحبة الموقع الجيوستراتيجي في تلك المنطقة الحيوية بالنسبة للساسة الامريكان وايجاد موطئ قدم قريب من الاتحاد لسوفيتي (السابق) المترامي الاطراف آنذاك وسط اسيا وشمالها.
الكلمات المفتاحية: الابعاد، التاريخية، السياسية، تدهور، العلاقات، الامريكية، الباكستانيةابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.