ادعمنا
مقال أكاديمي محكم
يحظى مفهوم المسؤولية الاجتماعية باهتمام كبير من قبل الحكومات والمنظمات المتنوعة في العالم عن طريق عقد الاتفاقيات المشتركة وإصدار القوانين والتعليمات والقواعد السلوكية التي تنظم عمل وسائل الإعلام في المجتمع آخذة بنظر الاعتبار مساحة الحرية المطلوبة التي تستطيع من خلالها تلك الوسائل خدمة المجتمع وتأدية وظائفها بالشكل الأمثل، وتشترك مجموعة القواعد السلوكية والالتزامات الأخلاقية التي تعمل على تنظيمها أغلب دول العالم والمنظمات والاتحادات المهتمة في هذا المجال بالكثير من بنودها ونقاطها وتختلف في بنود ونقاط أخرى أقل تأثيراً تبعاً لاختلاف المنظومة القيمية والأخلاقية ومجموعة الأعراف والتقاليد فيها، وبذلك يتحمل القائمين على هذه المهمة قدراً كبيراً من المسؤولية الملقاة على عاتقهم تجاه مجتمعاتهم، ولم تكن المسؤولية الاجتماعية منحصرة في جهة التنظيم لها بل هي سلوك أخلاقي يشترك فيه الجميع. يمكن تحديد مشكلة البحث الحالي في سؤال هو ما دور المسؤولية الاجتماعية لمواقع التواصل الاجتماعية في تعزيز التعايش السلمي بين أبناء الشعب العراقي؟ ويتفرع من هذا التساؤل الرئيس مجموعة من الأسئلة الفرعية هي: 1- ما أنماط تعرض المبحوثين لمواقع التواصل الاجتماعي؟ 2- ما هي أكثر مواقع التواصل الاجتماعي استخداماً؟ 3- ما أسباب استخدام مواقع التواصل الاجتماعي؟ 4- ما هي أكثر المنشورات التي يقوم الجمهور بمتابعتها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي؟ 5- هل تساعد مواقع التواصل الاجتماعي على تقوية الجوانب الاجتماعية التي تدعو الى تعزيز مبدأ التعايش السلمي؟ 6- هل تتسم المعلومات المنشورة في مواقع التواصل الاجتماعي بالدقة والموضوعية؟ 7- كيف تساهم مواقع التواصل الاجتماعي في دعم مبدأ التعايش السلمي؟ 8- هل تدعو مواقع التواصل الاجتماعي إلى الطائفية التي تهدد السلم الأهلي؟ 9- هل تراعي مواقع التواصل الاجتماعي قيم وتقاليد المجتمع العراقي؟
الكلمات المفتاحية: المسؤولية الاجتماعية، مواقع التواصل الاجتماعي، الدور، تعزيز التعايش السلمي
ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.
