مقال أكاديمي محكم
لقد كانت نهاية الحرب الباردة حدى ابرز المنعطفات في مجال العلاقات الدولية، إذ ان بانهيار الاتحاد السوفيتي فتح المجال للقوى الفاعلة الكبرى من اجل لعب دور اكثر تأثيراً على مجريات الساحة الدولية، وقد تزعمت الولايات المتحدة هذه الدول محاولة فرض سطوتها على المستوى الاقتصادية والعسكري وحتى الثقافي وطرح فكرة العولمة كاحد اساليب فرض التبعية الثقافية والقيمية، ولما كانت الاداة الاقتصادية هي احد ابرز الادوات التي استطاعت الولايات المتحدة من استخدامها ضد الاتحاد السوفيتي خلال فترة سباق التسلح طيلة الحرب الباردة فقد استمر هذا التأثير الى ما بعد الحرب الباردة. تكمن مشكلة الدراسة في معرفة ما هي طبيعة العلاقة التي يمكن ان تتحدد في ظل الصعود المتنامى للصين مع الولايات المتحدة الامريكية، لاسيما في نظام تحاول فيه الولايات المتحدة جاهدة ان يكون قرنا امريكياً، وما هي طبيعة التحديات التي يمكن ان تواجهها الصين والتي تعيق من رسم استراتيجيتها وهيمنتها الإقليمية وتنافسها مع الولايات المتحدة على المكانة الدولية.
الكلمات المفتاحية: مستقبل، التنافس، الصيني-الامريكي، القرن، الحادي والعشرينابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.