مقال أكاديمي محكم
كانت العلاقات التركية - الأمريكية على مدى خمسة عقود وثيقة وجوهرية ومهمة لكلا البلدين، باستثناء بعض الفترات توترت فيها العلاقات بين البلدين، وقد ساهمت الحرب الباردة (1952-1991) في زيادة قوة تلك العلاقات، وخاصة الجانب العسكري، إذ ساهمت الولايات المتحدة الأمريكية بشكل فاعل في دخول تركيا في التحالف والهيكل الأمني الغربيين، وبذلك ضمنت تركيا نفسها كدولة "غربية"، ومستفيدة من الدعم الأمريكي، كما أيدت الولايات المتحدة دائماً انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي. ونظراً لأهمية البعد الأمني والعسكري في علاقاتها مع تركيا، فقد تأسست الولايات المتحدة كثيراً من علاقاتها العسكرية الوثيقة مع تركيا بطرق عديدة عبر معاهدات دفاعية طويلة الأجل لا يمكن إهمالها بسهولة من قبل أية حكومة تركية. يتضمن البحث أربعة محاور رئيسة، الأول يمثل مدخلاً تاريخياً مهماً لتطور العلاقات العسكرية بين تركيا والولايات المتحدة خلال عقد الثمانينات من القرن العشرين، فيما تناول المحور الثاني تأثير حرب الخليج الثانية في العلاقات الامنية والعسكرية بين البلدين. ما المحور الثالث فيتابع ويحلل تطور العلاقات العسكرية بين الجانبين خلال عقد التسعينيات ويرصد مبيعات الاسلحة والمساعدات العسكرية الامريكية لتركيا خلال هذه المدة. أما المحور الرابع فيتناول تطور العلاقات التركية-الامريكية بعد هجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001 حتى وقوع حرب الخليج الثالثة وتأثيرها على العلاقات العسكرية بين البلدين. وانتهى البحث بخاتمة وأهم الاستنتاجات.
الكلمات المفتاحية: البعد الامني، العسكري، العلاقات، التركية، الامريكيةابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.