ادعمنا
مقال أكاديمي محكم
تزايد الطلب العالمي على تدفق وانتقال البضائع والأشخاص من الشرق إلى الغرب وبالعكس، دفع العديد من الدول لا سيما الكبرى، البحث عن طرق وممرات ومنافذ جديدة لغرض تلبية حاجاتها والمستفيدين معها من ذلك. ارتبطت الطرق البرية والبحرية قديما "ولاحقاً" الجوية إلى شبكة من العلاقات الدولية والنظم والقوانين المحلية والدولية، لغرض تأمين سلامة وسهولة انتقال الأشخاص والبضائع. برز دور الموقع الجغرافي لمنطقة الشرق الأوسط منذ القدم، في اغلب الإحداث التي رافقت تطور حركة الإنسان، لأسباب وغايات متعددة. ولهذه الحاجات جاء مشروع قناة السويس لربط الغرب بالشرق في منتصف القرن التاسع عشر. تنطلق اشكالية البحث من مدى قدرة العراق على تنفيذ مشروعي ميناء الفاو الكبيرة والقناة الجافة، بمفرده أو من خلال القطاع الخاص، أو الشركات الدولية. وتمثل هذه القضية إشكالية البحث للإجابة عن التساؤلات الآتية: 1- ما هي إمكانيات وطبيعة الموقع الجغرافي بالنسبة للعراق؟ 2- ما هي أهمية موقع العراق الجغرافي بالنسبة للعالم؟ 3- هل يستطيع صانع القرار العراقي المضي في تنفيذ مشروعي ميناء الفاو والقناة الجافة؟ 4- من هو المسؤول عن ضياع الفرص الاقتصادية للعراق، لا سيما مشروعي ميناء الفاو الكبير والقناة الجافة؟ 5- ما هو دور التدخل الاقليمي والدولي في إفشال تنفيذ مشروعي العراق؟ 6- من هو المستفيد إقليمياً ودولياً من نجاح تنفيذ مشروعي العراق؟ 7- هل يمكن أن يفضي تنفيذ مشروعي العراق إلى استقرار إقليمي ودولي؟ 8- ما هو مستقبل العراق السياسي والاقتصادي بضوء تنفيذ مشروعيه؟
الكلمات المفتاحية: القناة الجافة، العراقية، ميناء الفاو، الكبير، تعاون اقليمي، دولي
ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.
