ادعمنا
مقال أكاديمي محكم
تشكل العلاقات الدولية اليوم منظومة كونية وهذا المفهوم لا ينطبق على المستوى الاجمالي ولكن يمكن استعماله على مستويات أخرى لتمييز مجموعات الفاعلين الذين توجد بينهم تفاعلات لها خاصية مميزة او قوة خاصة، ولقد مثلت اوربا المفهوم السائد والمهيمن للنظام العالمي حيث عكف ساستها على تصميم بنى دولية وأوصوا بها لباقي دول العالم. وعند الحديث عن دور الاتحاد الاوربي في النظام العالمي لابد من الحديث عن علاقة الدول الاوربية مع الولايات المتحدة الامريكية والثاني وضع المملكة المتحدة داخل الاتحاد وعلاقاتها الثنائية مع الولايات المتحدة الأمريكية. واذا كان على اوربا ان تحقق الوحدة مهما كان الطريق فكيف ستحدد دورها العالمي؟ فقد كان امامها ثلاثة خيارات هي (رعاية الشراكة الاطلسية، تبني موقف متزايد الحياد باطراد، التحرك نحو اندماج ضمني قائم على سلطة او كتلة فوق اوربية جامعية للخيارات الثلاثة، وهنا التساؤل الذي يطرح نفسه، هل يوحي الامر بتحالفات متغيرة، ام انه يرى نفسه عضواً في تكتل اطلسي شمالي مستعد عموما لتبني مواقف مطابقة؟ فهل ستنتسب اوربا الى ماضيها القريب المستند الى التماسك الاطلسي؟ ام الى تاريخها الاطول مدى الزاخر بالمناورات الهادفة الى جود ثمة أسرة اطلسية متآلفة وان كان ذلك سيحصل، فكيف ستحدد تلك الاسرة هويتها؟ تكمن الاشكالية في مسألة جوهرية وهي مدى تأثير احداث ايلول 2001 على علاقات القوى الكبرى (الولايات المتحدة الامريكية والاتحاد الاوربي) والتي ستعالجها هذه الدراسة من خلال التساؤلات التالية: 1- هل غير الحدث من وضع هذه القوى في تفاعلاتها الدولية وطبيعة ومدى التعاون فيما بينهم. 2- هل غيرت الولايات المتحدة من سياستها الخارجية بعد 11 أيلول تجاه العالم الخارجي ولا سيما تجاه دول الاتحاد الاوربي.
الكلمات المفتاحية: العلاقات، الاوروبية-الامريكية، المحددات الداخلية، المتغيرات الخارجية
ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.
