ادعمنا
مقال أكاديمي محكم
عدت مرحلة سيطرة (داعش) على الموصل ثم مناطق أخرى من شمال غرب العراق أخطر مرحلة مر بها العراق المعاصر، لذلك فإ، إعلان الحرب على (داعش) وتحرير الأراضي التي خضعت لسيطرته لم يكن بالأمر السهل من دون إسناد القوات المسلحة بتشكيلات نظامية تمتلك عقيدة وطنية قادرة على مجابهة العدو، وتقديم لدعم المعنوي الذي فقدته بسبب إخفاق بعض قياداته العسكرية، ومن هنا برزت أهمية الحشد الشعبي في إداة الحرب، وكان لقياداته الدور الأبرز في المعركة ضد (داعش)، وعلى الرغم من إمكانيات التسليح الضعيفة التي يمتلكها الحشد الشعبي بالمقارنة مع الدعم الخارجي الذي يحصل عليه (داعش) وتوظيفه للحرب النفسية في الاعلام عبر إشاعة مشاهد القتل والرعب والدمار، ألا إن الهزائم التي لحقت به في المعارك مع الحشد الشعبي ساهمت في تقوية المؤسسة العسكرية الوطنية، واستناداً إلى جميع ذلك فإن وجود الحشد الشعبي كقوة نظامية ذات مهام خاصة كان له الدور الأكبر في تأمين هذه التهديدات. تتلخص مشكلة البحث حول التساؤلات الاتية: هل كان هذا القرار مدعاة للاختلاف في المواقف السياسية؟ وهل ترتبت عليه آثار؟ وما هي أهم الآثار المترتبة عليه؟
الكلمات المفتاحية: انضمام، الحشد الشعبي، المؤسسة العسكرية، الاثار، السياسية، القانونية
ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.
