مقال أكاديمي محكم
القوة العظمى المتمثلة بالولايات المتحدة الامريكية اسست لنفسها نظاماً احادي القطبية مع نهاية القرن العشرين وثبتت اركانه بداية القرن الواحد والعشرين، لا تقبل فيه بظهور اية قوة منافسة محتملة لها في العالم وتبنت مبدأ "الحرب الاستباقية" لكي تثبت لنفسها حجة شرعية في شن حروب في أي منطقة في العالم من أجل استمرار ظاهرة تفوقها العسكري وسرعة مبادرتها لمواجهة أي عدو محتمل. تمثل الاستراتيجية الايرانية الطامحة لتمدد قوتها الاقليمية في مناطق المصالح الامريكية في الشرق الاوسط والخليج العربي ودأبها المستمر لتطوير قدرتها العسكرية والنووية تحدي مستمر لمشروع الهيمنة الامريكية في العالم وتحدي للرؤية الامريكية لترتيب الادوار السياسية وميزان القوى في منطقة الشرق الاوسط، بالخصوص، هذا هو جوهر الصراع المستمر بين الولايات المتحدة الامريكية وايران في الربع الاول من القرن الواحد والعشرين. تكمن اهمية الدراسة في تحليل ظاهرة الصراع والازمات المستمرة ما بين قوة عظمى وقوة اقليمية، وتهتم الدراسة بتتبع أدوات واستراتيجيات الصراع التي استخدمت بين قوتين غير متجانستين في القوة والقدرة على تشكيل الاحداث الدولية. قسمت الدراسة الى مقدمة وثلاث مباحث وخاتمة.
الكلمات المفتاحية: الاستراتيجية الكونية، الاستراتيجية الاقليمية، الشرق الاوسط، أم القرى، المليشياتابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.