مقال أكاديمي محكم
تعد تنزانيا من الدول المهمة اقليمياً ودولياً كونها تمتلك موقعاً جغرافياً متميزاً وامكانات اقتصادية هائلة غير مستغلة فضلا عن حجم الايدي العاملة والقوة البشرية المتجددة، ولذلك كانت تنزانيا من الدول التي تعرضت الى الغزو الاستعماري وبشكل مستمر ومن العديد من الامبراطوريات الاستعمارية فقد تم غزوها من قبل البرتغال ثم الالمان، وبذلك مرت تنجانيقا وزنجبار (تنزانيا الحالية) بظروف صعبة واطماع مستمرة ولم ترى النور والاستقرار طوال عقود من الزمن، ولاسيما تم الاعتراف رسمياً بجمهورية تنزانيا المتحدة هي اتحاد بين دولتين ذات سيادة في البداية، تنجانيقا وزنجبار، تشكلت في 26 أبريل- نيسان 1964 من خلال قانون الاتحاد الذي وقعه رئيسا تنجانيقا وزنجبار وكان لكل من تنجانيقا وزنجبار أنظمة متعددة الأحزاب أدخلها المسؤولون الاستعماريون، عند تشكيل دولة ذات سيادة، احتفظ شطرا تنزانيا بخصائص تميزهما عن بعضهما البعض سياسيًا، إذ تتميز الديناميكيات في زنجبار بمستوى عالٍ من النشاط المدني، ومعارضة سياسية فاعلة، ونشاط متميز للحزب الحاكم كما تميز المواطنون بأنهم الأكثر وعيًا سياسيًا بشكل عام من نظرائهم في افريقيا، وتم اعتماد نظام الحزب الواحد مباشرة بعد الاتحاد، في العام 1965 مع اعطاء الحرية لأحزاب المعارضة بالعمل وفق القانون والدستور التنزاني النافذ بوقته، ثم تم اعتماد نظام تعدد الاحزاب لاحقاً بما يتلاءم مع طبيعة النظام العام والتوجهات الدولية، فقد اعتمدت تنزانيا اربعة دساتير منذ استقلالها وتم اجراء التعديلات عليه بما يتلاءم طبيعة المتغيرات السياسية والمجتمعية وبما يحفظ تحقيق الاهداف العاملة.
الكلمات المفتاحية: النظام السياسي، تنزانيا، دراسة، عوامل، الاستمرار، الاستقرارابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.