ادعمنا
مقال أكاديمي محكم
مرت منظمة الأمم المتحدة من نشأنها في عام 1945 وحتى الوقت الحاضر بسلسلة من محاولات الاصلاح التي تحقق البعض منها ولم يتحقق الأكثر. ولكننا نستطيع القول ان حقبة التسعينيات من القرن العشرين شهدت محاولات أكثر جدية وتصميم من قبل قيادات هذه المنظمة الدولية من اجل تكييف المنظمة مع البيئة الدولية المحيطة بها. وكان الهدف من تلك المحاولات هو الإبقاء على المنظمة بصفتها الراعٍ الأول والجهة الأكثر حيادية ومقبولية بالنسبة للدول وباق الفاعلين الدوليين، وأن تكون صاحبة القدرة الاكبر والتأثير الأعمق في جملة تفاعلاتها. ونستطيع ان نصف تلك المحاولات وما تلاها من خطوات اصلاحية بالموجة الثانية التي نتج عنها مجموعة من الإجراءات العملية وصياغة استراتيجيات جديدة وتأسيس عدد من المفاصل التنظيمية التي ساهمت بشكل كبير في تطبيق تلك الاستراتيجيات بما ينسجم مع رؤية قيادات المنظمة الدولية التي ارادت نقل الأمم المتحدة الى مستوى اعلى من الأداء والتفاعل الدولي وتحمل المسؤولية بما يتفق مع مبادئها التي ألزمت نفسها بها ودونتها في ميثاقها ولكن بنهج جديد اكثر حداثة وتفاعلية عما كان سائداً فيما سبق. ولذلك تم صياغة نمط جديد من المسؤولية التي اعتمدتها الأمم المتحدة كمرتكز اساس في اعمالها وجهودها ومساعيها لمواجهة الأزمات وحل المشكلات التي تواجه شعوب العالم ودوله، كما وتم انشاء عدد من المفاصل التي تعد علامة فارقة فيما يتعلق بتلك الجهود والمساعي والكيفية التي من الممكن ان تقوم الأمم المتحدة من خلالها بإدارة الشأن العالمي وتداعياته الكبيرة الآخذة بمزيد من التعقيد والتداخل.
الكلمات المفتاحية: الأمم المتحدة، البيئة الدولية، الإصلاح الاممي، المسؤولية التشاركية، المنظمات الدولية
ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.
