مقال أكاديمي محكم
أدت الحرب الروسية الاوكرانية التي اندلعت فبراير عام ٢٠٢٢ الى آثار عالمية وخاصة في المجال الاقتصادي والسياسي. ففي المجال الاقتصادي أدت الى ارتفاع كبير في الاسعار، ولاسيما في اسواق الطاقة وان سبب هذا الارتفاع في الاسعار هو تفاقم التوترات على الحدود الروسية – الأوكرانية لوجود حشود عسكرية ، وذلك بسبب خفض روسيا لإمداداتها من الغاز إلى أوروبا ، قبل اندلاع العملية العسكرية ، والتي قابلتها دول الكتلة الغربية بعقوبات اقتصادية مكثفة ، استهدفت معظم القطاعات الروسية ، فيما عدا قطاع الطاقة ، لأنه يعد العنصر الحيوي لدول أوروبا ، كما ان ارتفاع معدلات التضخم العالمي تؤثر سلباً على العالم وذلك بسبب قلة العرض وعدم المخاطرة فيه مما يسبب ازدياد الطلب وارتفاع الاسعار ، ومن خلال قراءة الواقع الاقتصادي العالمي يثار تساؤل مهم في هذا الشأن هو : هل ان ارتفاع معدلات التضخم العالمي ستبقى ازمة مستمرة ام مؤقتة ؟ ان الاجابة على هكذا تساؤل يكمن في وضع جميع دول العالم حلول اقتصادية سريعة ، مثل إزالة الضرائب والرسوم على مدخلات الانتاج والصناعات المحلية وتقديم الدعم لها ، فضلاً عن القطاع الزراعي والتجاري ، وهذه المقترحات تكون فعالة اكثر في الدول النامية لأنها تعد أكبر المتضررين من مشكلة ارتفاع معدلات التضخم ، وفي المجال السياسي فأن العقوبات التي فرضت على روسيا مظهرها اقتصادي ؛ لكن جوهرها سياسي لان كل اجراء يعطل العجلة الاقتصادية هو تأثير مباشر وواضح للسياسة فقد تتأزم العلاقات مع الدول ، وهذا ما يخلق ضغوطات سياسية من شأنها التأثير في التراجع عن بعض القرارات التي تخلق مشاكل في السياسة الدولية وخير مثال على ذلك الجدول الآتي ، الذي سيوضح طبيعة العقوبات التي فرضتها بعض الدول على روسيا.
الكلمات المفتاحية: الحرب الروسية الاوكرانية، الاثار الاقتصادية، الاثار السياسةابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.