ادعمنا
مقال أكاديمي محكم
منذ انتصار الثورة الإسلامية في إيران وحتى اليوم، تقوم العديد من الأنظمة السياسية في الشرق الأوسط بطأففة سياساتها الداخلية والخارجية، أي بإضفاء سمات مذهبية على تلك السياسات. وهذا ما أدى الى نشوء اصطفافات وتحالفات جديدة غيرت من شكل الخارطة السياسية للمنطقة. وبمساعدة نظرية الأمننة التي طورتها مدرسة كوبنهاكن للدراسات الأمنية، يحاول هذا البحث تفسير ظاهرة الطأففة وتداعياتها على أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط. كما ويتناول البحث ظاهرة نشوء مركب أو معضلة أمنية على أسس مذهبية، كالمركب الإيراني التركي السعودي، ودوره في صناعة بؤر للتوتر والصراع في المنطقة. ويدرس البحث ظاهرة الأمننة على المستويين المحلي والإقليمي، ويفترض أن هذه الظاهرة، رغم جذورها التاريخية، هي من صنع الأنظمة ذاتها، ولا يراد منها سوى تمرير مشاريع سياسية تخدم الأنظمة دون شعوبها. ويستنتج البحث أن لا حل للمعضلات المذهبية إلا بتفاهم الأنظمة الصانعة لها، ولجوئها الى سياسة الصداقة والتعاون بدلا من سياسة الصراع والتناحر.
الكلمات المفتاحية: أمننة، طأففة، معضلة أمنية، حرب الوكالة
ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.
