مقال أكاديمي محكم
لقد تمخض عن العهد الملكي رسم سياسة أمنية جديدة للعراق تضمن على اقل تقدير حماية مصالحهم خاصة بعد تدفق النفط في شمال العراق واستمر هذا الحال حتى صبيحة يوم 14 تموز عام 1958 حينما اعلن عن قيام النظام الجمهوري في العراق والذي شهد هو الاخر متغيرات جذرية في اتجاهات السياسة الأمنية خاصة وان الجمهورية الأولى حاولت رسم سياسة عامة يغلب عليها الطابع العسكري في حين جاءت الجمهورية الثانية بقيادة البعث في عام 1963 بثوب مؤدلج في حين عادت العسكرة في جمهورية الاخوين عارف ثم ما لبث البعث المنحل ان عاد لتتحول السياسة الأمنية في العراق الى تكرار لإعادة تجربة الحزب الواحد والتسلط الفردي والدكتاتوري، المرحلة التي أعقبت السقوط اختلفت اختلافا جذريا من حيث اتجاهات السياسة العامة ورسمت خطوط مغايرة للسياسة الأمنية حيث القى وجود المحتل بضلاله على عموم مفردات تلك السياسة الا ان الانسحاب الأمريكي عام 2011 نجم عنه الحاجة الى رسم سياسة امنية مختلفة رغم ان تلك المحاولات كانت قد بدأت مبكرا مع حدثين هامين أولهما تشكيل قيادة عمليات بغداد والمباشرة بتنفيذ خطة فرض القانون والتي اعقبتها عمليات أخرى واسعة النطاق شملت العديد من المحافظات والحدث الأهم الثاني هو الاعلان عن تشكيل جهاز مكافحة الإرهاب مع نهاية عام 2006 وبدايات عام 2007 , ان المتغيرات الحاصلة في رسم وبناء السياسة الأمنية رافقتها جملة من النجاحات الا انها لم تخلو من الإخفاقات وخاصة ما حصل في حزيران عام 2014 .
الكلمات المفتاحية: الحكم الجمهوري، الارهاب، العنف، السياسة الامنية.ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.