ادعمنا
مقال أكاديمي محكم
لا يمكن ان يعيش الانسان بلا عقيدة، حتى عقيدة الانسحاب من الحياة السياسية او الاجتماعية هي عقيدة يؤمن بها من يمارسها وان كانت عقيدة سلبية، اذا فكل انسان مهما كان مركزه الاجتماعي او السياسي، لابد من وجود شيء يعتقد به ويؤمن بان له تأثيراً على حياته، ان كان هذا الشيء دينا سماويا، او ارضيا، وحتى أولئك الذين يؤمنون بان الطبيعة هي التي تسير الامور، فهم يؤمنون بتأثيرها على حياتهم. واذا كان هذا على الجانب الشخصي، فلا يختلف الامر كثيرا بتأثير الدين على توجهات رجال السياسية وارهم السياسية الداخلية والخارجية، وان كان هذا التأثير يختلف من دين لآخر، وحتى من مذهب لآخر ضمن الدين الواحد، وتتضح الصورة من خلال تأثير الدين في الدول البروتستانتية على النخب من دون الشعوب اكثر من تأثير الكنيسة الكاثوليكية بالشأن السياسي. وعند أخذ الولايات المتحدة كنموذجً سيظهر اثر العامل الديني حيث يلعب دورا محوريا في تشكيل الحياة السياسية، وهو حاضر بشكل بارز في المعارك الانتخابية، فضلا عن القرارات التي يتخذها هؤلاء الرؤساء في القضايا الداخلية وفي علاقاتهم الداخلية وفقا لما يعتقدونه من ايدلوجية نابعة من معتقدهم الديني.
الكلمات المفتاحية: رؤساء، الولايات المتحدة، المسيحية، البروتستانتية، الانتخابات.
ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.
