مقال أكاديمي محكم
هدف هذا البحث إلى الوقوف على محاولة افلاطون في تأسيس المنطق عبر مبحث المقولات الذي اشتهر منذ ارسطو دون التنويه لوجوده عند فلاسفة سابقين، وهل كانت المقولات الافلاطونية مبحثا عرضيا ظهر عند فيلسوفنا خرج دون مقدمات أم أن هنالك جهودا سابقا عليه اسهمت في وصوله إلى مقولاته الخاصة وما دور المقولات الفلاطونية في تبلور نظيرتها عند معلم الاول وهل كان ثمة تأثيرات افلاطونية في كل من مقولات ارسطو وافلوطين؟ حاول البحث النظر في مقولات أفلاطون من الوجهة التاريخية أولاً محولاً معرفة هل كان أفلاطون قد ابتكر وصاغ مقولاته الخمس مباشرة في محاورة بعينها، أم أن تطوراً قد لحقها من محاورة إلى أخرى؟ وهل لوحة المقولات الأفلاطونية كانت خمساً كما هو رائج في الكتب المنطقية؟ أم أكثر من ذلك؟ حاولنا في هذا البحث رصد هذا التطور، وبحثنا عن الدوافع الكامنة وراءه. وعمدنا ثانياً إلى دراسة المقولات الأفلاطونية من الوجهة المنطقية، ودورها في الحمل المنطقي، واكتشاف الخطأ في القضية الحملية، وذلك من خلال تحديد موقع هذه المقولات في نظرية المثل، أو من زاوية أنطولوجية من خلال دور المقولات في تنظيم موجودات العالم كونها أجناساً عليا للوجود.
الكلمات المفتاحية: المقولات، افلاطون، الافلاطونيةابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.