ادعمنا
مقال أكاديمي محكم
اعتمد البحث على النظرية التحليلية لتشكل التدفق الأعظمي التي ترتكز على حركة المياه في الحوض, وزمن التركيز, والخصائص الهيدروغرافية للحوض, والعوامل الجغرافية الطبيعية. وحُلِّلت العواصف المطرية المؤثرة في تشكل التدفق الأعظمي بغية استثماره الاقتصادي لتصميم فتحات المنشآت المائية والجسور والأقنية, واستثمار الوارد المائي في القطاعات المختلفة (شرب, وزراعة, وصناعة) . وقُيّمَ التدفق الأعظمي بالاعتماد على زمن التركيز, ووضِّحَت أهميته في رسم هيدروغراف التدفق الأعظمي وعلاقته بالشدة المطرية وذروة العاصفة المطرية في المحطات الميتيورولوجية المستخدمة. بلغت ذروة العاصفة المطرية (20) دقيقة, وبلغ ارتفاع طبقة الجريان(0.80) م في محطة بتمازة, وحُدِّد زمن التركيز بـ (99) دقيقة في المجرى المائي, والفاصل الزمني الحسابي (5) دقائق. وحُدِّدَ زمن حدوث التدفق الأعظمي بعد مضي ساعتين على حدوث ذروة العاصفة, لذا يمكن للجهات المعنية أخذ الإجراءات اللازمة لمنع حدوث كوارث طبيعية واقتصادية وبشرية في الحوض. وتم التوصل إلى وضع أنموذج رياضي أولي لحساب التدفق الأعظمي في الموقع المدروس الناتج عن أي عاصفة مطرية.
الكلمات المفتاحية: التدفق الأعظمي، حوض نهر، حريصون، بحث هيدرولوجي، تطبيقي
ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.
