مقال أكاديمي محكم
هدف البحث الراهن إلى دراسة (التهجير) ودوره في (التسرب المدرسي) لدى الأسر المهجرة من الريف إلى مدينة دمشق، هذه الأسر التي فقدت كل ما تملكه في ظل ظروف (الحرب) وما عانته من فقر وحاجة لعمالة كل فرد فيها، دفعت بهم لإخراج أطفالهم من المدرسة وتوجيههم إلى سوق العمل ليشكلوا موردًا اقتصاديًا لأسرهم. وظاهرة (التسرب المدرسي) ليست نتيجة (الحرب)، فالمجتمع السوري يعاني من ظاهرة تسرب التلاميذ من المدارس حتى قبل (الحرب)، وفي مقدمة ذلك الفتيات، غير أن (الحرب) التي تمر بها البلاد بين (2011- 2018)، جاءت بالظروف كلّها التي تسمح بزيادة هذه ظاهرة، وخاصة في السنوات الثلاث الأولى للحرب حسب إحصائيات وزارة التربية، وأهمها التهجير. وتوصل البحث إلى مجموعة من النتائج أهمها: إن (التهجير) هو السبب الرئيس لتسرب الأطفال من مرحلة التعليم الأساسي، حسب رأي عينة البحث بنسبة (76%). إن أغلب الأسر المهجرة التي تملك أولادًا متسربين من المدرسة تقيم في منزل آجار ونسبتهم من العينة (82%). أيضًا حاجة الأسرة لمورد اقتصادي دفع الأبناء الذكور لترك المدرسة والعمل بنسبة (22%) من عينة الذكور. وتختلف أسباب ترك المدرسة عند الذكور عنها عند الإناث. أجار المنزل الذي تسكنه الأسرة المهجرة يشكل 50% من نفقات دخلها الشهري.
الكلمات المفتاحية: التهجير، التسرب الدراسي، الحرب، سورية، أسر مهجرةابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.