مقال أكاديمي محكم
إن البحث في أوضاع المرأة وسبل تمكينها وتخصيصها باهتمامٍ مركّز، لا يعني أن قضاياها منفصلة عن قضية الوطن بأكمله، وأن معاناتها من منعكسات الحرب الكارثية على سورية لا تعني تحويل صورة واقعها إلى أزمةٍ إنسانيةٍ منفصلةٍ تستوجب الإغاثة والإعانة بمعزلٍ عن التوجه العام لمعالجة مجمل الظروف التي عانى منها جميع المواطنين في سورية. استند البحث في فرضياتها إلى أن الوصول إلى تمكين المرأة السورية لا يتم إلا بخلق بيئة تمكينية ضمن سياسات التنمية دون تمييز، وهذا التمكين يؤدي إلى زيادة مشاركة المرأة في التنمية. وقد تناول البحث ضمن مطالبه: مفهوم التمكين، المرأة وقوة العمل، المرأة الريفية، أثر الحرب التي مرت بها سورية في صحة الإناث والأمهات، والمشاركة المجتمعية للمرأة (قصص نجاح). وخلص البحث إلى الاقتراحات الآتية: إيجاد فرص عمل وتوسيع الخيارات أمام النساء في جميع مجالات التعليم والاقتصاد والقانون والسياسية والصحة لضمان مشاركتهن الفعّالة في جميع ميادين الحياة للنهوض بالمجتمع الآن ومستقبلاً. تقديم برامج تدريبية لتمكين المرأة اقتصادياً وتدريبها على استخدام التقنيات الحديثة مثل المعلومات ومهارات التواصل الاجتماعي. مشاركة المرأة في المجتمع المدني ليكون لها دور فاعل في هذه التنظيمات. تفعيل قوانين حقوق المرأة واستصدار قوانين جديدة تضمن المساواة مع الرجل. التصدي بقوة للتيار الإسلامي المتشدد الذي يهدف لجعل مكانة المرأة دون مكانة الرجل.
الكلمات المفتاحية: صمود، المرأة السورية، الحرب، دراسة تحليليةابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.