مقال أكاديمي محكم
أصبحت الطاقة عصب الحياة والحضارة البشرية الحديثة، وارتبط التاريخ البشري وتطور الحضارة البشرية بتوجه الإنسان إلى مصادر الطاقة وتطوير تقنيات استغلال الطاقة وتوليدها وإنتاجها. وهَدَفَ البحث إلى تحليل التوزع الجغرافي لإنتاج الطاقة واستهلاكها على مستوى العالم وإظهار التداعيات السياسية والاقتصادية والاستراتيجية لهذا التوزع ،وقد بّين البحث أنّ التباين في التوزع الجغرافي لإنتاج الطاقة واستهلاكها يرتبط بعوامل جغرافية طبيعية تتمثل بالبنية والمناخ والتركيب الجيولوجي التي تحدد نصيب كل دولة من موارد الثروة ، وكذلك العوامل البشرية المتمثلة بعدد السكان ومستوى تطورهم الحضاري والاقتصادي والتكنولوجي . وتستحوذ الدول الصناعية على النصيب الأكبر من استهلاك الطاقة على مستوى العالم مع انخفاض نصيب هذه الدول من مصادر الطاقة الأولية ، وبالمقابل ينخفض استهلاك الدول الفقيرة والمتخلفة صناعياً من الاستهلاك فيما ترتفع حصتها من الإنتاج. وقد أدى ذلك إلى أن تنتهج الدول الصناعية سياسة السيطرة والاستحواذ تجاه الدول الفقيرة لضمان استمرار تدفق الكميات الكبيرة من مصادر الطاقة من هذه الدول من أجل استمرار تفوقها الاقتصادي والصناعي.
الكلمات المفتاحية: التحليل، الجغرافي، إنتاج، استهلاك الطاقة، التداعيات، الجيواسترتيجيةابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.