مقال أكاديمي محكم
أضحت ثقافة الوعي المعلوماتي الوبائي ضرورة ملحة ومسؤولية تقع في جزء كبير منها على عاتق المكتبات والجمعيات المهنية نظراً للأزمات الصحية والمستجدات الوبائية المحيطة بنا، بهدف تعليم وتعزيز العادات والمفاهيم والسلوكيات الصحية السليمة لدى مختلف فئات المجتمع لبناء جيل صحي يهتم بالوقاية قبل العلاج. ومن هنا تبلورت مشكلة الدراسة في ضرورة التعرف على دور المكتبات والجمعيات المهنية في ظل تفشي جائحة كورونا، وقياس درجة الوعي المعلوماتي الوبائي لدى طلاب قسم المكتبات والمعلومات في جامعة دمشق، لكونهم فئة مهمة وفاعلة في المجتمع وباعتبارهم أخصائيي المستقبل في نشر الوعي الصحي. وقد اعتمدت الدراسة المنهج الميداني بوصفه أنسب منهج يمكن تطبيقه في هذه الحالة، وجمعت البيانات بشكل رئيسي من خلال استبانة وزعت على عينة طبقية عشوائية من طلاب المرحلة الجامعية الأولى في قسم المكتبات والمعلومات بجامعة دمشق، خلال الفصل الثاني للعام الدراسي 2019/2020. وأجري التحليل النهائي على البيانات التي جُمعت من خلال الاستبانة باستعمال الإحصاء الوصفي المتمثل في التوزيع التكراري والنسب المئوية. وقد أسفرت نتائج الدراسة عن وجود فروق في الوعي المعلوماتي الوبائي والوعي المعلوماتي المهني لدى الطلاب تبعاً لمتغيرات الجنس، السنة الدراسية، نوع الشهادة الثانوية والحالة الصحية. وانتهت الدراسة بمجموعة من المقترحات وفق أربعة محاور: التأهيل الأكاديمي، التعليم المستمر، مساهمة بيئة المكتبات في التصدي لأزمة كوفيد-19 والاستعداد للأزمات الصحية المستقبلية.
الكلمات المفتاحية: الوعي المعلوماتي الصحي، الوعي المعلوماتي الوبائي، المكتبات، الجمعيات المكتبية، مصادر الحصول على المعلومات الصحية، خدمات المعلومات الصحية، قسم المكتبات والمعلومات، جامعة دمشق، كوفيد-19ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.