مقال أكاديمي محكم
كلُّ نظرياتِ التحليلِ النفسيِّ تبدأُ من سوفوكليس، فتتحددُ مكانتها بوساطة ما تقدِّمُهُ من تفسير لِـمُرَكَّبِ أوديب. وإذا كان فرويد قد قرأه في سياق البيولوجيا والجنس، فإن لاكان قرأه بوصفه إشكالية لغوية؛ فأوديب ليس سوى ضحية الجهل باسمه الحقيقي. الدراسة تحاول مناقشة العقدة الأوديبية بوصفها عقدة لغوية في المقام الأول، وأنها نشأت من خطأ نحوي؛ حيثُ جرى إعراب الذات بوساطة أب غير حقيقي، ومن ثمَّ حاز هُوِيِّة زائفة؛ منعت تحديد شبكة القرابة على نحو صحيح، يطابق الواقع الحقيقي، ما خلقَ فوضى في مواقع العناصر، فغدا الأب ابناً وزوجاً للأم. ووقفَ الباحثُ على دلالة العقوبة التي اختارها أوديب لنفسه، وبوساطة مقولات النظام المرآوي الخيالي عند لاكان، بَيَّنَ أنَّ فقءَ العين، يمثِّلُ تحطيماً لبنية الخيالي، وترميزاً عميقاً للطريقة المضللة التي ينظر بها الانسان نحو نفسه، ونحو العالم الخارجي. فنحن لا نلمح كينونتنا إلا بالمرآة، التي تمنحنا معرفة تصورية زائفة بشأن ذواتنا، بخلاف الحقيقة التي عليها. كينونتنا في العالم الخارجي.
الكلمات المفتاحية: الدال، الخيالي، المرآوي، الرمزي، اللاكانية، النظام، النسق، البنية، معجم القرابة، سفاح المحارم، عقدة أوديب.ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.