مقال أكاديمي محكم
اشتمل البحث على محاولة لتحدید نقاط القوة والضعف بوصفها مؤشرات للتحول إلى المنظمات المتعلمة من خلال عرض إطار نظری تناول أبرز ما ذکر من قبل الباحثین والمفکرین فی مجال الإدارة حول المنظمات المتعلمة، وکان من أبرز هذه المفاهیم ما ذکره الباحث Senge حول المنظمات المتعلمة ، إذ عرّفها على أنها المنظمات التی تسعى دائماً وبشکل متواصل إلى التوسع من خلال إمکانیاتها لخلق مستقبلها ، وهذا ما جاء به الکاتبان (داغر وصالح) عام 2000 من أن المنظمات المتعلمة هی منظمات یوسع فیها الأفراد باستمرار قدراتهم على خلق النتائج التی یریدونها . حاول البحث الإجابة على تساؤل أساس یشکل مشکلة البحث وهو (هل تمتلک منظماتنا العراقیة نقاط قوة وضعف تجعل منها منظمات متعلمة؟) وقد اختبر الباحثان من خلال الإطار المیدانی الفرضیة التی تنص على (یمکن عدّ البعض من منظماتنا العراقیة متعلمة أکثر من غیرها) من خلال الاعتماد على منهج (وصفی مسحی)، وقد تم التوصل من خلال الاختبار إلى جملة من الاستنتاجات کان من أهمها: (من خلال تحلیل العوامل الداخلیة والخارجیة أظهرت النتائج أن لدى الشرکة العامة لنقل الطاقة الکهربائیة مقومات تمکنها من أن تکون متعلمة أکثر من المنظمات الأخرى عینة البحث)، واعتمادا على الاستنتاجات التی تم التوصل إلیها قدم الباحثان عدداً من التوصیات المنسجمة مع الاستنتاجات، وقد اعتمد البحث على مجموعة من الکلمات المفتاحیة التی من خلالها تمکن الباحثان من الحصول على المصادر الأساسیة ، وکانت هذه الکلمات (المنظمات المتعلمة - التعلم المنظمی - التعلم أحادی الدورة - التعلم المنظمی.
الكلمات المفتاحية: نقاط، القوة، الضعف، مؤشرات، التحول، المنظمات المتعلمة، نينوىابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.