مقال أكاديمي محكم
یدرس البحث الحالی العلاقة التی تربط بین القیادة والبیئة التعلیمیة. بینما یعد القیادیون التربویون أناس متخصصین وذوی رؤیا واسعة للمتغیرات الکثیرة فی البیئة التعلیمیة، وذلک بغیة تحقیق المواکبة للتطورات التکنولوجیة فی المجتمع. وفی غضون القرن الحادی والعشرین، یتطلب القیادیون التربویون القدرة الفائقة على التقویم السریع للقضایا التربویة المهمة، حیث یتطلب من القائد التربوی أن یعمل على شکل مجموعات مختلفة، کی یبقى فی مقدمة الإصلاح المدرسی. ویتطلب منه أیضاً أن یتفهم أهمیة استعمال التکنولوجیا الحدیثة فی التعلیم والتدریس. یقدم البحث الحالی مواصفات دقیقة للقائد التربوی والمؤثر فی القرن الحادی والعشرون، وأن یکون میّالاً إلى الناس، ومعتمداً على التطبیق النظری والعلمی للمبادئ الدیمقراطیة بغیة تحسین الخصائص الاجتماعیة والمهنیة. واقترح البحث أنموذجین مهمین: الأول یصف الخصائص الذاتیة والاجتماعیة للقائد التربوی، فیجب أن یتصرف بشکل مهنی ولدیه المعلومات الکافیة والمهارات التقنیة لأن یکون قائداً مؤثراً. إن القائد التربوی ذو الرؤیة الواسعة یحاول دائماً أن یشجع إنجازات التلامیذ لتسهیل العملیة التربویة وأن یکون ملماً بالفلسفة التعلیمیة وأن التعلیم إنجاز موزّع للجمیع. بینما یشجع الإداری التربوی نجاح الموظفین الإداریین من الأساتذة وغیرهم لاکتساب الثقافة العالیة والمساهمة فی إنماء المهنة و وتطویر عنصر منافسة الذکاء. ویقترح الأنموذج الثانی التطور المهنی للقائد التربوی وبثلاث اتجاهات. القائد التربوی یجب أن یساعد الأساتذة لقیادة الصف واستعمال کل الوسائل التعلیمیة لخلق محیط الصف المؤمّن، ویجلب نجاحاً أکثر إلى المدرسة خلال لقائه مع أعضاء الأسرة فی المجتمع، ویضمن نجاح التلمیذ بتصرفاته العادلة والأمینة. ویتحمل المدرسون الإداریون مسؤولیة توفیر الوسائل التربویة للتلامیذ ولأداء مهمتهم الأکادیمیة والاجتماعیة کمواطنین مسؤولین. أما فی داخل بنایة المدرسة، فعلى القیادیون الإداریون أن یقتدوا بالمثال، ویجب أن یتحلوّا.
الكلمات المفتاحية: القيادة، بيئة، التعلمابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.